قال مدرب المنتخب الوطني الرديف، الحسين عموتة، عقب الخروج بالضربات الترجيحية من ربع نهائي كأس العرب على يد المنتخب الجزائري، مساء أول أمس السبت بملعب الثمامة بقطر، إن العناصر الوطنية «لم تقدم المستوى المطلوب في المباراة، التي جمعتها بالمنتخب الجزائري، وهذا أثر على عطاء اللاعبين في الملعب، خاصة على الصعيدين التكتيكي والتقني. في النهاية ورغم كل هذه المشاكل إلا أن المنتخب المغربي نجح في التعادل والوصول بالمباراة إلى الضربات الترجيحية التي آلت نتيجتها للمنتخب الجزائري. المنتخب الجزائري كان أفضل من المنتخب المغربي واستحق التأهل اليوم».
وأشار عموتة، في اللقاء الإعلامي، الذي تلا المواجهة، «سنعمل على ما يمكن إصلاحه في المباريات المقبلة»، قبل أن يتابع «مع الأسف لم يكن هناك تركيز على المباراة».
أما مسجل هدف التعادل الثاني، العميد بدر بانون ، فقد قال»لسنا راضين عن مردودنا اليوم، لم ندخل مركزين من البداية. لكن كسبنا فريقا يتمتع بمستوى مرتفع، وركلات الحظ هي التي حسمت المباراة».
وفي المقابل، عبر مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري، عن سعادته بتحقيق الفوز «والحصول على بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.»، مؤكدا على أن المواجهة كانت صعبة «كما توقعنا وشهدت محاولات لكلا المنتخبين، حيث خلقنا عدة فرص لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف. كان هناك مجهود بدني كبير في المباراة كما توقعنا وكنا مطالبين بأن نكون في أعلى درجات التركيز لأن مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات صغيرة جدا. حيث قدم اللاعبون لقاء كبيرا وكانوا في أعلى درجات التركيز المطلوبة في هذه المواجهات الحاسمة والصعبة، تمتعنا بطول النفس وتقدمنا مرتين واستقبلنا التعادل ونجحنا في حسمها عبر الضربات الترجيحية».