قال حسن عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف، إنه لا يفكرون في لقب بطولة العرب حاليا، خصوصا بعدما ارتفعت أسهم الترشيحات عقب الظهور القوي الثاني تواليا بفوز عريض على المنتخب الأردني برباعية دون رد في المجموعة الثالثة، معتبرا أنه من المبكر التفكير في ذلك.
وأضاف المدرب الوطني «لا نفكر في الوقت الحالي باللقب، بل نفكر في المباراة المقبلة وفي الدور المقبل، نتعامل مع البطولة خطوة خطوة، صحيح أن طموحنا كبير ولا يتوقف، لكن لا يمكن أن نتجاوز المراحل أو نحرقها «.
وبخوض مواجهة الأردن، قال الحسين عموتة «كان من المتوقع أن تكون المباراة ضد المنتخب الأردني قوية تكتيكيا، لأن الخصم يمتلك قيمة تقنية ممتازة وقوي على صعيد المجهودات البدنية على رقعة الملعب»، مشيرا إلى أن الطاقم التقني «أعطى أهمية كبيرة للجزئيات، وهي التي أدت إلى تحقيق التفوق في اللقاء، ناهيك عن أن العناصر الوطنية لم تعط للفريق الأردني فرصة لمباغتتها بهدف في الدقائق الأولى، حيث تم الحرص على تفادي الأخطاء الجانبية، ما مكن من توقيف خطورة الهجوم الأردني وبالتالي الحد من اندفاعه».
وأضاف أن الإمكانيات التقنية للعناصر الوطنية كانت حاضرة بقوة ومسخرة للاستحواذ على الكرة وبناء مرتدات هجومية، وهو ما مكن الفريق من تسجيل هدف السبق بعد ثلاث محاولات أتيحت له، وهي من النقط الإيجابية التي ساهمت في التحكم في زمام المباراة ككل».
وبخصوص الطريقة التي ينوي بها التعامل مع مباراة ربع النهاية، التي قد تضعه في مواجهة فرق قوية، قال عموتة إنه لا يفكر حاليا بذلك وسيستعد للمباراة التي ستجمع منتخبه بنظيره السعودي يوم سابع دجنبر الجاري برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، والتي سيعمل خلالها على تدوير اللاعبين وتفادي المغامرة ببعض العناصر التي تعاني من إصابات خفيفة أو كدمات، ليبقى الأهم هو البصم خلال الدور الأول على أداء جيد.
ولم يخف عموتة أنه كان هناك تخوف من عدم استطاعة الدخول في المباراة واللعب بارتخاء، خاصة بعد الحصة العريضة أمام منتخب فلسطين (4 – 0) ، وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على المردود العام للفريق الوطني، لكن تم تفادي ذلك، لأن الاتفاق منذ البداية كان على أن المباراة ضد منتخب فلسطين هي خطوة أولى وليست نهاية المشوار للتأهل والبحث عن التواجد في المباراة النهائية، وأيضا أن المباراة الثانية ستكون أصعب من سابقتها».
أما مدرب المنتخب الأردني، عدنان حمد، فقد أوضح فريقه واجه المنتخب الأقوى في المجموعة الثالثة، و»الذي اعتبره فريقا كبيرا ويتمتع بمؤهلات تقنية وبدنية عالية، لكن السيناريو الذي انطلقت به المباراة بالاندفاع البدني للفريق المغربي وتسجيله هدفا مبكرا أربك شيئا ما حساباتنا»، مضيفا أن المنتخب الأردني كان يعاني من إصابة لاعبين في صفوفه مع حالة طرد، ومن مشاكل على مستوى الدفاع، هذه الأخيرة استغلها منتخب المغرب بنجاح وتمكن من تسجيل هدفين آخرين في الشوط الأول.
وخلص مدرب المنتخب الأردني إلى أنه مازال يؤمن بحظوظ الفريق للتأهل إلى دور ربع النهاية رغم أن الهزيمة أمام المنتخب المغربي كانت قاسية.
عموتة يرى أنه من المبكر التفكير في اللقب ولا يريد حرق المراحل
بتاريخ : 06/12/2021
اترك تعليقاً