عنصري إسباني يطلق الرصاص على شاب مغربي من بني ملال

 

«قتلوا زوجي ظلما، قتلوه لأنه مغربي، أنصفوني أرجوكم»، هذا ما صرحت به زوجة الشاب يونس بلال، الذي قتله أحد الإسبانيين المتطرفين بإقليم مورسيا الإسباني يوم الأحد الأخير.
وأضافت «أندريا» زوجة الفقيد، وهي إسبانية الجنسية، إلى أحد المواقع الإلكترونية الإسبانية بأن زوجها «يونس كان عشية يوم الأحد بمقهى المرسى بمدينة مثارون التابعة لإقليم مورسيا الإسباني، حين توجه شخص إلى مجموعة من النساء بنفس المقهى قائلا: «ماذا تفعلن مع هؤلاء المغاربة المتسخين «فتدخل حبيا ليدافع عنهن، ثم تدخل صاحب المقهى ليطلب من الشخص المعتدي مغادرة المقهى وهو ما فعله، لكنه عاد بعد قليل وهو يحمل مسدسا فقام بإطلاق ثلاث رصاصات على يونس وأرداه قتيلا».
هكذا قدر للشاب يونس البالغ 35 سنة بأن يرمى بالرصاص بشكل بشع على الملأ من طرف إسباني يبلغ من العمر 52 سنة كان يشتغل كجندي سابق في القوات الجوية الإسبانية، معروف بميولاته العنصرية، والذي تم اعتقاله في ما بعد من طرف الشرطة الإسبانية التي أحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة يوم الأربعاء الأخير.
و قد عرفت مدينة مثارون مسيرة حاشدة شارك فيها مغاربة وإسبان احتجاجا على هذا الحدث العنصري الآثم الذي ذهب ضحيته شاب مغربي خلف زوجة وثلاثة يتامى يقيم مع أسرته منذ عدة سنوات بشكل قانوني بإسبانيا.
وفي زيارة عزاء لعائلة المرحوم يونس ببني ملال، علمنا بأن قنصلية المغرب بإسبانيا تكلفت إداريا بترحيل جثة الفقيد لتشييع جنازته بمسقط رأسه بمدينة بني ملال، يوم الأحد المقبل.


الكاتب : أ- عبدالعاطـي

  

بتاريخ : 19/06/2021