سقط اسمي
من بوابة المدينة
لأنتشر كالغبار في مساربها
قوالبها الجاهزة..فخاخا
ليقظتي المتمردة..
في الطريق إليك
أتلذذ بصمتي
كل الدروب المنسية
غامت وصرختي الآنية..
على مرمى التفاهات
غادرتني في ذهول
بين ركام وزحام
هبت الفزاعات..تقاضي الغياب
في فوضى التكرار
تسرب ضوء الأنفاق
يلملم شتات الانكسار..
كان المحيط
يغري العراة
حين يتسلل الغزاة
على أقدام الليل
بمفتاح صدئ
وخرافة الأتقياء..
على مرماهم
تختبئ واجهة أثرية
في صمتها الكئيب
بحراسة إسمية
ومساحات ألوان شاحبة..
سكنت أبواب المدينة
أنفاس العابرين
بأجساد الغواية
حين ألغت مصاريعها
قبلة السماء..