استجابة لمقالات سابقة على أعمدة جريدة الاتحاد الاشتراكي بسبب إغلاق المركز البريدي الوحيد بالمنطقة، وما سببه ذلك من معاناة للمرتفقين الذين يضطرون إلى التنقل إلى أقرب مركز بتمارة، ها هي إدارة بريد المغرب تستجيب لطلب الساكنة وتستعد لفتح مركز بريدي في حلة جديدة وحديثة. سيكون هذا المكتب، وبلا شك، في مستوى الارتقاء بجودة مختلف الخدمات، وخاصة منها المعاملات البنكية والمصرفية، من قبيل توفير شباك أوتوماتيكي أسوة بباقي المراكز التي تنتشر في ربوع المملكة.
كما أن هذه الاستجابة لقيت استحسانا كبيرا لدى شريحة واسعة من زبناء هذا المرفق، وأصبح حديث الشارع وهم يرون ويمرون ويشاهدون لافتة المركز في شارع الحسن الثاني بمدينة عين عتيق، يترقبون وينتظرون افتتاح المعلمة لتستفيد من مختلف الخدمات التي يقدمها بريد المغرب للمرتفقين، لتسهيل وتقريب الخدمات المتنوعة في حلتها الجديدة، وفي سرعتها وجودتها المنتظرة.
إنها فرصة أحيت الأمل في النفوس، ولحظة أثلجت الصدور، وشكلت علامة كبيرة أظهرت وتظهر مدى الاهتمام بما تكتبه وتنقله جريدة الاتحاد الاشتراكي في أعمدتها من هموم ومشاكل المواطنين، وما لاقته من استجابة من لدن المسؤولين. وكما تمنى الذين التقتهم الجريدة، أن تحذو باقي المؤسسات حذو بريد المغرب لإحداث مختلف المرافق للساكنة من مدارس ومساجد وملاعب…