لقد سبق أن وجهت ساكنة جنان الزهراء وابن الهيثم بمدينة عين عتيق إلى الجهات المحلية والإقليمية العديد من المراسلات،  من أجل إعادة فتح محور طرقي لتسهيل عملية الولوج والخروج من التجزئات السكنية التي تتواجد بها كثافة سكانية، جنان الزهراء 1و2و3، وابن الهيثم بأشطره الخمسة 1و2و3و4و5، ذلك أنه وقبل سنوات خلت كانت جهات محلية قد وافقت على ذلك المحور الطرقي، إلا أن شرارة الحرب السياسية الخفية والعلنية اشتعلت بين بعض الأطراف وقتها، مما أدى إلى إغلاقه، واليوم وبعد أن ازدادت الكثافة السكانية، وبعد قرب الانتهاء من أشغال فتح الاستفادة من أحد المشاريع السكنية الكبرى، حيث يعرف المشروع بعض اللمسات الأخيرة، من المنتظر أن يفتح مسلك طرقي سيخصص أحدهما للدخول والآخر للخروج، مما يفرض إعادة النظر في إقامة محور طرقي دائري سيسمح، وبلا شك، بعملية الانسياب لمختلف وسائل المواصلات، وخاصة منها سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء، للدخول إلى التجزئات السكنية بكل يسر وسلاسة، خاصة وأن هذا المطلب كثيرا ما أسال المداد من طرف الساكنة في شكل عرائض إلى الجهات المحلية والإقليمية من أجل فتح محور دائري طرقي سيخفف نسبيا من مختلف العمليات المرتبطة بالسير والجولان، وخاصة أثناء عملية الإنقاذ للمرضى والحرائق، وقد سبق أن شب حريق داخل إقامة جنان الزهراء أتى على مجموعة من الدراجات النارية بلغ عددها حوالي 25، وقتها وجدت سيارة الإطفاء صعوبة في الولوج إلى مكان الحريق مباشرة، بسبب غياب محور طرقي دائري يسمح بعملية دخول مباشرة إلى التجزئات السكنية.
إن ساكنة جنان الزهراء وابن الهيثم وغيرها من ساكنة الدواوير، تنتظر من الجهات الوصية والمسؤولة أن تعيد فتح المحور الطرقي الدائري المقابل لمحطة الوقود (شال)، والذي سيكون له وقع إيجابي على كافة المستويات، وسيزيد من جمالية المكان، خاصة بعد أن تم تشجير جنبات الطريق بمختلف أنواع الأشجار، وبالتالي سيؤدي فتح ذلك المحور الخاص بجنان الزهراء وما جاوره، إلى التخفيف من السرعة، وحوادث السير الخطيرة والقاتلة، إن الساكنة تلتمس من المسؤولين إعادة الأمور إلى طريق الحكمة والتبصر وخدمة مصالحها والارتقاء بجودة الخدمات وتيسيرها مما يخدم الصالح العام .