قامت السلطات المحلية بمدينة عين عتيق منذ أسابيع بحملة توعوية تحسيسية من أجل إخبار كافة أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والتي تحتل وتستولي على أرصفة الراجلين كليا أوجزئيا، داعية الجميع إلى الانضباط ودونما استثناء أو تمييز، في تنزيل قرار تحرير الأرصفة أو غيرها، وذلك من أجل رصيف نظيف يحترم جمالية الشارع وخال من كثرة العراقيل والحواجز التي غالبا ما تتكون من السلع والبضائع والكراسي والطاولات وخاصة من طرف أصحاب المقاهي، والتي يسيطر أغلبها بالكامل على الرصيف، وبالتالي حولته إلى فضاء قد يتجاوز مساحة المقهى بعشرات الأمتار، وحسب بعض الشهادات التي استقتها الجريدة من عين المكان حيث صرح لنا أحد التجار أن العملية تسير سيرا عاديا حيث قوبلت بالاستجابة التامة من طرف أغلب أصحاب المحلات، لكنهم أشاروا إلى أن بعض أصحاب المحلات مازالوا لم يستجيبوا بعد للقرار، وكما أشار أحد أصحاب المقاهي إلى أنه قد تم صرف مبالغ مالية من أجل فضاء عصري وجذاب ومتكامل لخدمة الزبائن وخاصة أن أغلب الزبناء من ساكنة السكن الاجتماعي، والذين يجدون في المكان كل عناصر الراحة واللقاء، وذلك من أجل اقتناص لحظات المتعة وارتشاف كؤوس القهوة للتنفيس والتخلص من شقاء العمل وتعبه، وكما عبر للجريدة بعض المواطنين عن المنهجية التي سلكتها واتخذتها باشوية عين عتيق بمعية اللجنة، والتي تم فيها اعتماد الإخبار أولا مع تحديد الآجال من أجل إزالة كل ما هو مخالف وفيه مساس بحقوق الراجلين وجمالية المكان وجاذبيته.