تقع تجزئة كل من ابن الهيتم وجنان الزهرة، بالمجال الحضري التابع للجماعة الترابية عين عتيق، «حيث تفتقران لوجود مسالك طرقية سليمة، وكذا لمرافق ومؤسسات تربوية، وصحية، ورياضية…» يقول بعض القاطنين، مشيرين إلى معاناتهم اليومية جراء ما وصفوه بـ «ظواهر سلبية عديدة، كما هو الحال بعشوائية الوقوف والتوقف، ما يسفر في كثير من الأحيان عن حدوث اصطدمات بين أصحاب الآليات والشاحنات الخفيفة والثقيلة.. مرابد عشوائية، وضيقة، مما يتسبب في توترات وانفعالات بشكل يومي»، متسائلين «إلى متى سيستمر هذا الوضع غير السليم؟»، مطالبين «بتدخل المسؤولين، كل طرف من منطلق اختصاصه»، لافتين إلى «أن الأطفال والتلاميذ والتلميذات مطالبون بقطع مسافات مراطونية للوصول إلى مؤسساتهم، وفي الطريق اليها كثيرا ما يتعرضون لأذى الكلاب الضالة».
«إن أمل الساكنة المتضررة هو أن تبادر السلطات المعنية، والمؤسسات المنتخبة، إلى العمل من أجل الاستجابة للانتظارات المشروعة في ما يخص توفير أسس حياة كريمة، شأنهم في ذلك شأن باقي الجماعات الترابية التابعة للعاصمة، من خلال تدارك النقائص البنيوية المسجلة في أكثر من مجال حيوي بالنسبة للسكان من قبيل إحداث مؤسسات تعليمية ، مرافق ثقافية ورياضية، مراكز صحية، إعادة هيكلة الطرق وتشويرها وتوسعة المسالك الطرقية والعمل على إقامة محاور طرقية لمدخل التجزئتين…».