تستعد فدرالية جمعيات عين عتيق لإقامة أول مهرجان للكفايات المحلية في نسخته الأولى، وذلك من خلال إعداد مجموعة من الأنشطة التلاميذية الفنية والتربوية، التي تسهر على تأطيرها بدار الشباب بعين عتيق مجموعة من الأطر الجمعوية، وذلك بتدريب منخرطي الجمعيات على الأنشودة والأغاني واللوحات الميمية التي ستجسد المسيرة الخضراء احتفالا بالذكرى 48 لهذا الحدث. ومن المنتظر أن تنطلق المسيرة من تجزئة الحمراء نحو المنصة الرسمية بإقامة المنزه، وهي أول تجربة وحدث وطني ستعرفه مدينة عين عتيق بمشاركة أطر وفعاليات جمعوية تنتمي إلى فدرالية جمعية عين عتيق، على أساس أن تساهم كل جمعية منخرطة في الفيدرالية بنسبة معينة من المشاركين والمشاركات وألا يتجاوز العدد 15مشاركت (ة)، باعتبارهم مشاتل فنية لاكتشافها قصد صقلها وتحفيزها من أجل الاستمرار في العطاء الفني والترفيهي والأخذ بيدها نحو مستقبل وغد مشرق في ميدان الأنشودة والأغنية والمسرح والتنشيط الفني والترفيهي، وإكسابهم وتلقينهم وتدريبهم على مختلف المهارات والشجاعه الأدبية، كي يكتسب التلميذ (ة ) مختلف الكفايات ويتملكها.
ولأجل تحقيق كل ما سبق، يرى المنظمون بأنه يجب برمجة عملية التتبع والمواكبة من طرف أطر الجمعيات لتلك المواهب التي تبرز في مثل هاته الملتقيات والمناسبات الوطنية، حيث يتشبع المعني بالأمر بتلك القيم، من خلال تكريسها عبر مختلف الأعمال الفنية والترفيهية، والتي قد يتخذ منها هوايته الثانية بعد الاهتمام بالدراسة وسبل اكتساب التعلمات والمعارف عن طريق التنشيط الفني والترفيهي الذي يأخذه سواء في المدرسة أو في دار الشباب أو في المخيمات أو مختلف التجمعات التي تهتم بجملة من الجوانب في شخصية الطفل والعمل على تمنيتها وتوجيهها التوجيه المتابع بمختلف القيم الوطنية والإنسانية والكونية.