كشف فريق الدراسة التقنية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن التشكيلة المثالية لمرحلة المجموعات لكأس الأمم الإفريقية للسيدات، المتواصلة بالمغرب.
واختارت اللجنة، حسب بلاغ للهيأة القارية، خط هجوم ناري، يعكس شدة الأداء والمهارات التي تم استعراضها خلال مرحلة المجموعات.
ففي مركز رأس الحربة، أكدت باربرا باندا (زامبيا) غريزتها التهديفية بتسجيلها ثلاثة أهداف وحضورها الدائم في منطقة الجزاء. وعلى الأجنحة، كانت راشيل كوندانانجي (زامبيا) لا تتوقف على الجهة اليسرى، حيث كثفت انطلاقاتها وسجلت ثلاثة أهداف، بينما تميزت نغوينار نداي (السينغال) على الجهة اليمنى بدقتها وفعاليتها، منهيةً الجولة الأولى كأفضل هدافة برصيد أربعة أهداف.
وفي وسط الميدان، يجمع الثلاثي المختار بين الإبداع والقوة وذكاء اللعب. كصانعة ألعاب، تألقت المغربية غزلان شباك، التي اختيرت كأفضل لاعبة في مرحلة المجموعات، برؤيتها العالية، وجودة تمريرها، وحسها التهديفي.
وعلى الجهة اليسرى، تنقلت النيجيرية رشيدات أجيبادي بين الاختراق والدقة الفنية، مقدمةً رابطاً مهماً بين وسط الميدان والهجوم.
أما على اليمين، ففرضت الجنوب إفريقية ريفيلوي جاين هدوءها ووضوح رؤيتها في اتخاذ القرارات، مسيطرة على إيقاع اللعب وساهمت في التنظيم الجماعي لفريق بان يانا بان يانا.
وفي خط الدفاع، أجمعت الاختيارات على محور مركزي ذا خبرة، مكوّن من بامباناني مباني (جنوب إفريقيا) والزامبية لوشومو مويمبا، اللتين كانتا مهيمنتين في المواجهات الثنائية وقيمتين في بناء اللعب من الخلف.
على الأجنحة، سيطرت آشلي بلومبتري (نيجيريا) على الجهة اليسرى بحزم وهدوء، بينما كثفت فيكيل ماجاما (جنوب إفريقيا) الهجمات الحادة على الجهة اليمنى.
أما حراسة المرمى، فبرزت الجزائرية كلوي نغازي، بعدما سجلت ثلاث مباريات نظيفة، بتصديات حاسمة، وبرودة أعصاب ساعدت الجزائر على التأهل إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخها.
اختيرت مدربة جنوب إفريقيا، الدكتورة دزيري إليس، كأفضل مدربة في مرحلة المجموعات.
فبطلة النسخة السابقة مع فريق بان يانا بان يانا، أثبتت مرة أخرى قدرتها على تحضير فريقها للمواعيد الكبرى، بعدما أنهى الفريق الجنوب إفريقي دور المجموعات في صدارة مجموعته بتسجيل سبعة أهداف واستقبال هدف واحد فقط.