توجت لجنة تحكيم أكاديمية غونكور، أمس الثلاثاء، المؤلفة من عشرة أعضاء، في مطعم دروان الشهير بحي الأوبرا بباريس لمؤلف رواية «البيت الخالي» (الصادرة عن دار نشر مينويت) للروائي لوران موفنييه، الروائي والكاتب المسرحي الفرنسي.
في رصيده عدد من الجوائز، أبرزها الجائزة الكبرى للأدب عام 2015، والتي تمنحها جمعية الكتّاب الفرنسيين، ويحمل وسام الفنون والآداب منذ عام 2017.
وقد فازت رواية البيت الخالي بعد أن وصلت الى قائمة الاربع وهي ناتاشا أبانا عن روايتها « الليل في القلب» (دار غاليمار)، وإيمانويل كارير عن روايته «كولكوز» (دار بول)، وكارولين لامارش عن روايتها « الجميل الغامض» (دار سوي).
رواية « البيت الخالي» للوران موفينييه ، ملحمة عائلية شاملة من 750 صفحة، تمتد لثلاثة أجيال منذ بداية القرن ال20ـ، وتحديدا في 1976.
تبدأ الحكاية مع عودة الأب إلى منزل العائلة، بعد عقدين من الإغلاق، يتتبع فيها موفينييه السرد مصائر أفراد من العائلة، منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، حتى خمسينيات القرن العشرين، وصولاً إلى انتحار الأب، وهو يحاول ملء الفراغات التي تركها الزمن. مع ما يترتب على هذا من نسج في مساحات نفسية وجغرافية وتاريخية.
يشار الى الرواية نفسها فازت في شتنبر الماضي بجائزة لوموند» وهي جائزة تمنحها الصحافة الثقافية الفرنسية، في تقليد سنوي، يسبق موسم الدخول الأدبي.
سبق للوران أن حصل على الجائزة الكبرى للأدب عام 2015، والتي تمنحها جمعية الكتّاب الفرنسيين، كما يحمل وسام الفنون والآداب منذ عام 2017.