«توفر سبع مؤسسات متخصصة تكوينات في مختلف مهن الصناعة التقليدية على صعيد عمالة فاس، حيث يشكل القطاع رافعة قوية للاقتصاد المحلي».. تفيد معطيات رقمية عن المديرية الجهوية للقطاع ، لافتة إلى» أن العاصمة الروحية التي ضمت الى غاية نهاية ماي الماضي ، 219 مقاولة ناشطة في الصناعة التقليدية، أي 20 في المائة من مجموع هذه المؤسسات على الصعيد الوطني، تتوفر على معهد متخصص في فنون الصناعة التقليدية ومركز للتأهيل المهني في القطاع (البطحاء)، وبإمكان صناع المستقبل أيضا الالتحاق بمركز التأهيل في فنون الصناعة التقليدية بعين قادوس، وفضاءات المرجة وعوينات الحجاج والمصلى، المتخصصة في التكوين عبر التعلم، فضلا عن مركز تتبع تكوين الحرفيين في تغات.»
وحسب المصدر ذاته، فإن «184 مقاولة حرفية تأسست ما بين 2006 و2021، أي بارتفاع يمثل 525 في المائة. كما يضم القطاع على مستوى العمالة 22 ألفا و472 وحدة انتاجية و270 تعاونية».
و»كقطاع بالغ الأهمية بالنسبة لاقتصاد فاس – مكناس، بحوالي 124 ألف منصب شغل، منها 80 ألفا في العاصمة الروحية، تضررت الصناعة التقليدية من انعكاسات الجائحة حيث سجل رقم أعمال القطاع انخفاضا بلغ 675، 1 مليار درهم خلال فترة الاغلاق، وتراجعت الصادرات ب 68 في المائة» وفق معطيات لجنة اليقظة الاقتصادية لفاس – مكناس.