احتضنت مدينة فاس، الأسبوع الفائت ، لقاء إخباريا حول» مهام وأهداف المركز الدولي للوساطة والتحكيم لفاس مكناس،» بمشاركة عدد من الخبراء ورجال القانون.
وحسب المنظمين، فقد «شكل اللقاء مناسبة لإبراز أهمية إشاعة ثقافة الوساطة والتحكيم لدى التجار والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين، وكذا الدور المحوري للآليات البديلة لتسوية النزاعات في تنشيط الحركة الاقتصادية». وبهذا الخصوص أوضح رئيس المركز التابع لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لفاس مكناس، جواد المرحوم، «أن المركز يروم تطوير الآليات البديلة لتسوية النزاعات وتدبير وتأمين وساطة وتحكيم مؤسساتيين يأخذان بعين الاعتبار القوانين والأعراف التجارية، فضلا عن سرعة تسوية النزاعات وحفظ أسرار الاطراف المتنازعة»، لافتا إلى أن «المركز يتولى، أيضا، تقديم الاستشارات القانونية في مجال حل الخلافات ونشر ثقافة الوساطة والتحكيم بجعلهما ضرورة ملحة في المعاملات التجارية، بالنظر الى إسهامهما في تحسين مناخ الأعمال وجاذبية الاستثمارات».
وبمناسبة اللقاء الإخباري، تم تسليط الضوء على مخطط عمل المركز الدولي للتحكيم والوساطة برسم 2022» الذي يشمل عدة أنشطة وتظاهرات واتفاقيات شراكة على الصعيدين الوطني والدولي».