شيعت حشود غفيرة من أجيال الشبيبة الاتحادية، بعد ظهر الجمعة الماضي بفاس، جنازة الراحل الشاب الطيب مصطفى الدحموني، الذي وافته المنية بهولندا بعد سكته قلبية فاجأته بديار المهجر وهو في مقتبل العمر.
حضر الجنازة الكاتب الإقليمي لفاس وعضوا المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جواد شفيق وحنان رحاب، وأعضاء مختلف التنظيمات الحزبية وأعضاء وعضوات المجلس الوطني ومختلف طيف مدرسة الشبيبة الاتحادية من مختلف الأجيال والتوجهات، حيث حضر محمد بوشطوا وجمال أغماني وفاطمة الزهراء الشافعي ومحمد حمضي والقائمة طويلة جدا، (نعتذر لعدم ذكر الجميع)، وألقى بالمناسبة الأليمة الأخوان خالد المصلوحي وعبد الرحمان الغندور كلمتين ذكرا فيها خصال الفقيد الحميدة وطيبوبته والأدوار التي لعبها في القطاع الطلابي وعمله الجمعوي وفي صفوف مدرسته الشبيبة الاتحادية، كما ذكرا بمساره الحافل على درب النضال، وتطرقا أيضا إلى كون جنازته كانت مناسبة لقاء جمع الأسرة الشبابية من مختلف المدن والأجيال وحتى من خارج الوطن للترحم عليه، متمنين لأسرته التي حضرت الجنازة الصبر والسلوان، خاصة والدة الفقيد وأبنائه وزوجته وأخواته وإخوانه الذين كلموا جميعا في فقدان ابن صابر وصبور .
وكان جثمان الراحل وصل إلى فاس منتصف ليلة الخميس، واستقبل في موكب مهيب وغفير مكون من عشرات السيارات التي شكلت موكبا جنائزيا إلى بيت الأسرة ومنه إلى مثواه الأخير.