يبلغ عدد مراكز التربية والتكوين بجهة فاس- مكناس التابعة لمؤسسة التعاون الوطني 205 مراكز، جلها يتم تدبيرها وتسييرها بواسطة شراكات مع جمعيات المجتمع المدني، وفق تقرير لهذه المؤسسة.
ويوجد 158 من هذه المراكز بالوسط الحضري، بينما تتمركز 47 منها بالوسط القروي، وينضاف إليها 15 دار مواطن، 14 منها بالمجال الحضري.
وجاء في التقرير الذي قدمه منسق التعاون الوطني بالجهة حميد الخزري خلال لقاء نظم مؤخرا بمدينة فاس، أن 16 ألفا من الإناث يستفدن من هذه المراكز بينما لا يتجاوز العدد بين الذكور 3111 مستفيدا، مضيفا بأنها تقدم تكوينات تأهيلية تستهدف ، في الغالب ، النساء في وضعية هشاشة قصد ضمان الإدماج السوسيو- مهني وتحقيق التمكين الاقتصادي لهن.
ويهدف التكوين الشهاداتي أو نظام التدرج المهني إلى اكتساب معارف وكفاءات مهنية لممارسة حرفة أو مهنة في مختلف القطاعات الاقتصادية متلائمة مع حاجات سوق الشغل، ويصل عدد المراكز التي تعتمد التكوين بالتدرج المهني إلى ثمانية على مستوى الجهة توجد في الوسط الحضري، وقد بلغ عدد المتدرجين 1067 في الموسم الماضي (2017-2018) من بينهم 457 من الإناث.
وحسب التقرير ، دائما ، فإن محور تمويل المشاريع الذي هو «مجال حديث بالنسبة لقطاع التعاون الوطني»، ظهر مع إطلاق صندوق التماسك الاجتماعي من طرف الحكومة سنة 2015، كبنية تروم تشجيع الاندماج المهني ودعم الأنشطة المدرة للدخل خاصة بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة. موضخا أن هذا الصندوق تستفيد منه الفئة (18 سنة فما فوق) سواء من خلال مقاولة أو تعاونية أو شركة، ولا يتجاوز سقف التمويل 60 ألف درهم بالنسبة لصنف المقاولة الذاتية و200 ألف درهم بالنسبة للتعاونيات وشركات الأشخاص، وأن هذا التمويل عبارة عن منحة.