فتح بحث مع المسمى عبد اللطيف ناصر للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية، على إثر إشعار بترحيله من قاعدة غوانتانامو إلى المغرب

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه، على إثر إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتانامو إلى أرض الوطن يوم 19يوليوز 2021، أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية.
وذكر بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية من قبل هذه النيابة العامة على ضوء نتائج البحث الجاري مع المعني بالأمر في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت،أمس الاثنين، الإفراج عن المعتقل عبد اللطيف ناصر في قاعدة غوانتانامو البحرية، وترحيله إلى المغرب.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية أن مجلس المراجعة الدورية كان قد خلص في عام 2016 إلى أن احتجاز عبد اللطيف ناصر لم يعد ضروريًا لأنه لا يشكل تهديدًا لأمن الولايات المتحدة ، وأنه مصرح له بترحيله إلى بلده.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تهنئ المغرب على شراكته الطويلة الأمد في حماية المصالح الأمنية للبلدين، معربة عن امتنانها لإرادة المغرب في دعم الجهود الأمريكية لإغلاق معتقل غوانتانامو، الذي لا يزال يأوي 39 معتقلا.
وحسب مصادر متطابقة فإن عبد اللطيف ناصر، الذي كان يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي، هو آخر معتقل مغربي في غوانتانامو، وكان قد ألقي عليه القبض في 15 دجنبر 2001 بباكستان، التي لجأ إليها بعد سقوط حكم طالبان في أفغانستان غداة الهجوم الأمريكي عليها، وتم سجنه في أحد المعتقلات بالعاصمة الأفغانية كابول، قبل نقله إلى سجن أمريكي في قندهار، وفي ماي سنة2002 ، تم نقله إلى غوانتنامو، القاعدة العسكرية الأمريكية المتواجدة في كوبا، والتي نقل إليها العديد من عناصر تنظيم القاعدة.
وكان مقررا الإفراج عن عبد اللطيف ناصر وترحيله في يناير2017، إلا أن محكمة فيدرالية في واشنطن عارضت القرار الذي اتخذه مجلس المراجعة آنذاك.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي- وكالات

  

بتاريخ : 20/07/2021