ناشد الطلبة المغاربة بليبيا الحكومة المغربية من أجل التدخل لإنقاذ مستقبلهم الجامعي، خاصة أن أغلبهم تفصله أشهر عن التخرج من الكليات الحكومية في هذا البلد، ويتعلق الأمر بكلية الطب البشري وكلية جراحة الفم والأسنان وكلية الصيدلة وكليات الهندسة وكلية الآداب واللغات والترجمة وكلية القانون .
وحسب هؤلاء الطلبة، فقد تفاجؤوا مؤخرا بتطبيق قرار كان قد صدر عن وزارة التعليم الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني إبان شهر غشت الماضي، يقضي بفرض رسوم دراسية تصل قيمتها إلى 12000 دولار أمريكي سنويا أي مايعادل 66 ألف دينار ليبي.
هذا القرار صادر عن وزير التعليم الليبي ومبني على أساس المعاملة بالمثل، في حين أن الطلبة الليبيين المقيمين في المغرب، يقول ذات المصدر، يدرسون مجانا بالجامعات الحكومية المغربية والمعاهد العليا، وذلك وفق اتفاقية كانت قد أبرمت بين المغرب وليبيا سنة (2005) والتي تفيد بإعفاء طلبة التعليم العالي المقيمين في كلا البلدين من أداء الرسوم الدراسية. وشدد الطلبة المغاربة على أن مستقبل أكثر من 300 منهم في كف عفريت، مطالبين بالتدخل من أجل إنقاذه.