عمل فني جديد يقدمه الفنان سامي سعد الله في قالب مسرحي اختار له اسم « بوريوس « من تأليف: عبد المجيد سعد الله وإخراج سامي سعد الله وتحت إشراف المدير الفني والإداري أيوب بنهباش.
والذي من المنتظر أن يقوم بتشخيص أدواره كل من الفنانين زينب زعبول؛ محمد قابة؛ زكرياء حسني؛ سامي سعد الله على ركح المركب الثقافي آنفا بمدينة الدار البيضاء خلال شهر يوليوز القادم .
من المقرر أن يقد العرض المسرحي لفرقة الدمليج للثقافات والفن يوم الجمعة 15 يوليوز 2022 بالمركب الثقافي آنفا الدار البيضاء على الساعة الثامنة 20:00
تأسست جمعية فرقة الدمليج للثقافات والفن من طرف شباب مولعين بالفن والمسرح والعرض الدرامي الحي. فهي مختبر للدراسات والبحوثات في فن الابداع الذي يجمع بين العلوم الدرامية والعلوم النفسية؛ ما سمي بالبسيكو الدراما (psychodrama) او فن العلاج النفسي الذي يعتمد على عناصر المواد الدرامية من حكي وتشخيص ومشاركة وبوح وتفجير الاحاسيس والمشاعر الداخلية، اضافة الى اهتمام جمعية الدمليج بالبحث السيكولوجي وارتباطه بالفن الدرامي تهتم ايضا بتنظيم لقاءات وايام دراسية وعقد جلسات تعارف وندوات وجلسات «master class» والسعي الى تنظيم محترفات للتكوين في الميدان المسرحي والمهرجانات.
مسرحية «بوريوس» هي رحلة الهوى نحو عالم مجهول .. نافذة على الداخل ، حيث يلزم في كل دقيقة طريق تشقه وتكتبه بخيالك وأنت تصارع الواقع من أجل حفنة خيال سيرة تنتهي بالغبار نفسه ؛ غبار الحلم الأزرق.
رئيس فرقة الدمليج للثقافات والفن: سامي سعد الله. يعتبر الفنان سامي سعد الله هو المؤسس الرئيسي لجمعية الدمليج للفنون والثقافات فهو مخرج لعده اعمال مسرحية والتي نالت عدة جوائز على مستوى الاخراج و التشخيص والسينوغرافيا وتصميم الملابس ترعرع وسط عائلة تعشق الفن والمسرح والادب والتشكيل منذ نعومة طفولته انجذب نحو الفن المسرحي فشارك في عده اعمال مسرحية وهو لم يبلغ بعد السنة السابعة من عمره.
فهو حاصل على شهاده الاجازة في شعبة «الاقتصاد» وشهادة الماستر في مادة «اللوجيستيك» وشهادة الاجازة في مادة «علم النفس» من كلية الاداب والعلوم الانسانية بعين الشق الدار البيضاء.
وهو الان يتابع دراسته للحصول على شهادة الماجستير في مادة «البسيكولوجية الإكلينيكية» يرتكز هدفه في انشغالاته الفنية باستغلال مادة الفن المسرحي وجعلها طريقة فنية في العلاج النفسي حيث ترتكز تصوراته الاخراجية وكيفية ادارة الممثلين طرق التشخيص التمثيلي الفني على أساس الانطلاق من نقطة «اللاوعي» وتفجير الاحاسيس والمشاعر للوصول الى نقطة» الوعي» وذلك بالاعتماد على فن الدراما والمسرح لإمكانية انزياح الأفكار الميكانيكية من وساوس وأفكار سوداوية وكذا تصريف الافكار السلبية والاعتقادات الوهمية إلى أفكار ايجابية والابتعاد عن الوهم ومواجهة الحالات تقف عائقا في طريق الامل والتفاؤل.
هاته النظرة في تصوراته الاخراجية الى كيفية تأطير والتحكم في «اللاوعي» أثناء التشخيص الركحي من خلال تحليل نفسي لمرجعيات ظروف ولادة المعني ومراحل طفولته دون اهمال الجانب الاستتيكي أي البحث عن جمالية الحركة والصورة والايماءة وذلك باستلهام الماثورات الادبية في فن القول والحكي والموسيقى والتعبير والتشكيل وما تزخر به ذخيرة الفنون والثقافات والتقاليد الثرات المغربي. اطروحته الفنية في ميدان الاخراج المسرحي تستند الى اشكالية جمالية واخلاقية وثقافية وفنية تنطلق كيفيه استغلال الفن المسرحي لجعله ارضية ثابتة لتغيير سلوكات الافراد؟ كما أصدر عدة مقالات حول «الفوبيا الاجتماعية والمسرح».
فرقة الدمليج للثقافات والفن تقد مسرحية « بوريوس »

الكاتب : طارق مستقيم
بتاريخ : 29/06/2022