شرع فريق المغرب أتلتيك تطوان يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2019، في تحضيراته بملعب سانية الرمل، استعدادا للموسم الرياضي المقبل .
وشهدت الحصص التدريبية الأولى للفريق، التي أشرف عليها المدرب طارق السكتيوي بمعية طاقمه المساعد، المتكون من جمال دريدب وحميد لعمول وعبد الحق الكتامي، غياب مجموعة من العناصر إما بسبب الإصابة كما هو حال زهير نعيم وزكرياء لعيوض، أو بترخيص من إدارة الفريق كما هو حال الإسباني مارتين بينجوا دياز والمدافع عبد الواحد الشخصي، الذي تعاقد معه الفريق مؤخرا .
ويبدو أن مسؤولي فريق المغرب التطواني خلال هذا الموسم، لهم رغبة في تكرار سيناريو الموسم السابق، الذي عاش خلاله الفريق معاناة كبيرة، قبل أن يحقق أمل البقاء بالقسم الأول في آخر دورات البطولة الاحترافية. ففي الوقت الذي كان ينتظر أن يسرع المكتب المسير لتعزيز ترسانة الفريق البشرية بلاعبين كبار، قادرين على ضخ دماء جديدة في شرايين الفريق لتفادي تكرار ما حصل خلال الموسم المنصرم، تفاجأ الجميع بإقدام رئيس الفريق على انتداب ثلاثة لاعبين وهم الإسباني مارتين بينجوا والحارس مراد إيزم والمدافع عبد الواحد الشخصي، الذي سبق له أن حمل قميص المغرب التطواني في وقت سابق، فيما تم وضع لاعبين من مالي تحت الاختبار من أجل الوقوف على إمكانيتهما البدنية والتقنية.
وحسب مصادر مطلعة فإن هذين اللاعبين لم يقتنع طارق السكيتوي بعطاءاتهما ومن المرجح أن يتم التخلي عنهما .
هذا، وعلمت جريدة «الاتحاد الإشتراكي» أن المكتب المسير للفريق التطواني فشل في اتمام ثلاث صفقات خلال الأيام الماضية، ويتعلق الأمر بلاعبين أفارقة. وحسب ما أكدته مصادر الجريدة، فإن رئيس الفريق رفقة الكاتب العام انتقلا إلى مصر من أجل اتمام صفقة لاعب خط وسط ميدان بالمنتخب الأوغندي، إلا أن المطالب المالية للأخير دفعت مسؤولي الحمامة البيضاء إلى صرف النظر عنه، ونفس الشيء وقع مع المهاجم النيجري طوني، المنتهي عقده الاحترافي مع فريق أولمبيك آسفي، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق معه، فيما آلت المفاوضات التي باشرها رئيس الفريق مع مدافع المنتخب المحلي الكاميروني الذي حل بمدينة تطوان يوم الاثنين الماضي إلى الفشل، بعد أن اتضح من خلال الفحوصات الطبية التي أجريت أن اللاعب المذكور يعاني من الإصابة .
وحسب ذات المصادر، فإن المكتب المسير كان عليه عقد الجمع العام للفريق لفتح باب أمام منخرطي النادي للتدوال والنقاش في العديد من الإشكالات و الإكراهات التي يعاني منها الفريق، قصد الخروج باقتراحات وبحلول قد تشكل خارطة الطريق للمكتب المسير المقبل، سيما وأن بعض أعضاء المكتب الحالي تستدعي الظرفية الحالية والمرحلة المقبلة التخلي عنهم بسبب عجزهم وعدم قدرتهم على تقديم إضافات للفريق، بل أكثر من ذاك منهم من أساء للفريق وجعله محط انتقادات كثيرة نتيجة تنصلهم من مسؤولياتهم تجاه الفريق.
ويبدو أن رئيس الفريق لم يستفيد من الأخطاء التي وقع فيها خلال الموسم المنصرم وعازم كل العزم على تكرارها، سيما في الشق المتعلق بالانتدابات، حيث يتضح أنه لا يملك أية رؤية مستقبلية للنهوض بأوضاع الفريق، ويترقب العديد من المتبعين للشأن الكروي بتطوان أن يلجأ الرئيس الحالي إلى التذرع بالأزمة المالية بعد أن يفشل في انتداب لاعبين ذوي التجربة الكافية لإعادة الفريق إلى توهجه ومكانته المعهودة.
فشل في التعاقد مع ثلاثة لاعبين بسبب الخصاص المالي : المغرب التطواني يشرع في تحضيراته للموسم الجديد بإيقاع بطيء

الكاتب : مكتب تطوان
بتاريخ : 16/07/2019