قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حسب تقارير إعلامية،وبتعليمات من النيابة العامة المختصة،يوم الجمعة 23 دجنبر الجاري، باستدعاء النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس نادي أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، وذلك على خلفية قضية تذاكر مباريات المنتخب الوطني بمونديال قطر.
وحسب ذات المصادر، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، استمعت لرئيس فريق أولمبيك أسفي، على خلفية اتهامات وجهت له بخصوص تورطه في «السمسرة» في تذاكر مباريات المنتخب الوطني بقطر، كان من المفروض أن توزع بالمجان على الجماهير المغربية.
وكانت قد انتشرت تسجيلات صوتية لرئيس أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، وهو متلبس بالمساومة على بيع تذاكر خاصة بمباريات المنتخب المغربي في السوق السوداء، وهو ما نفاه المعني في تصريحات إعلامية، مؤكدا أنه اشترى التذاكر من ماله الخاص في السوق السوداء، لفائدته ولفائدة بعض المشجعين المنحدرين من آسفي.
وكانت اتهامات التلاعب في التذاكر التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفائدة الجمهور المغربي، قد طالت أسماء أخرى تنتمي للمكتب الجامعي،في مقدمتها محمد بودريقة البرلماني والعضو الجامعي، والذي هتفت الجماهير التي حلت بمطار الدوحة قبل مباراة المغرب وفرنسا باسمه،متهمة إياه بالتلاعب في التذاكر.
وكان الفريق الاشتراكي قد وجه سؤالا إلى وزيرالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص ما حدث في قطر من تلاعبات في موضوع تذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي بعدما أفادت الأخبار الواردة من قطر،أن مسؤولا بالجامعة الملكية لكرة القدم، خلق جدلا واسعا بسبب طريقة تدبير تذاكر مباراة المغرب ضد فرنسا، بدعوى السطو على حصة التذاكر التي أمنتها الجامعة للمشجعين المغاربة، وتوزيعها بمزاجية، خاصة مع استفادة بعض المؤثرين منها، في حين انتظرت الألاف من الجماهير المغربية الحصول على فرصتها لتشجيع المنتخب المغربي من الملعب».
هذا وكانت عدة تقارير إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي،قد تناقلت أخبار ضلوع مسؤولين تابعين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومرافقين وممثلين لأندية وطنية،ومسؤولين برلمانيين ومنتخبين جماعيين وجهويين، في عملية المتاجرة،في السوق السوداء، في تذاكر بعض مباريات المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022 خاصة منها مباراة نصف النهاية بين المغرب وفرنسا.
ويتوقع أن تطول التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عدة أسماء أخرى تؤكد المعطيات أنها متورطة بدورها في عملية التلاعب بالتذاكر في مونديال قطر ومنها أسماء تقول بعض المصادر أن لها علاقة بعمليات تزوير بطاقات «هنا» الخاصة بالمشجعين.