دقّت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر بالمغرب ناقوس الخطر، ونبهت إلى صعوبة الوضع، بسبب تعرض مزارع الطماطم المستديرة لآثار البرد القارس وموجات الحر الصيفية، التي أتلفت المزروعات من جهة، وساهمت في ارتفاع نسبة الإجهاد بالنسبة للزراعات المبكرة من جهة ثانية.
وأرجعت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر (فيفيل)، في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منه، سبب تعرض مادة الطماطم لهذه التأثيرات المناخية إلى موجات الحر الصيفية التي اتسمت بحرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية، مما أدى إلى إتلاف المزروعات الصغيرة. وأوضحت أن التأثيرات المناخية كان لها انعكاس سلبي على المنتوجات الفلاحية إلى درجة أن تفاقم الوضع وازداد سوء أكثر، بسبب التأخير في الزراعة نتيجة مخاوف المنتجين المتعددة وانعدام الرؤية لديهم، وهو ما يفسر انخفاض مستويات الإنتاج الحالية مقارنة مع السنوات السابقة، بحيث انخفضت كميات إنتاج الطماطم بحوالي 20 في المائة إلى 30 في المائة حسب الفئة.
وأكدت الفيدرالية التزام منتجي الفواكه والخضر على مواصلة الجهود اللازمة لتزويد السوق المحلية بكميات كافية، داعية السلطات المختصة لمواصلة دعمها، لحماية القطاع وضمان استمرارية الإنتاج والتغلب على الإكراهات المناخية التي تسبب في تراجع الإنتاج للأسباب المشار إليها أعلاه. وأوضح البيان، أنه زيادة على أضرار فيروس (توبرفف) الجديد، الذي عطل النمو الطبيعي للنباتات وأثّر على إنتاجيتها، فإن موجات البرد المبكر أدت إلى تباطؤ نضج الثمار.