فلاحو الدارالبيضاء – سطات يواصلون تزويد الأسواق بالمنتوجات الأكثر استهلاكا في رمضان

حافظوا على وتيرة ممارسة أنشطتهم المعتادة

 

أكدت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الدار البيضاء – سطات في بلاغها بخصوص «التتبع العادي للأنشطة الفلاحية» خلال فترة جائحة فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19» استمرار النشاط والإنتاج الفلاحي بشكل عاد في الجهة».
وبحسب البلاغ – الذي توصلت الجريدة بنسخة منه – فإن «الفلاحين بالجهة يحافظون على مستوى الإنتاج بوتيرة عادية من أجل توفير الإنتاج والتموين المنتظم للأسواق بالمنتوجات الفلاحية والمواد الغذائية ولضمان وفرة المنتوجات الغذائية الأكثر استهلاكا، مع استقرار تزويد السوق بهذه المنتوجات، ويستمرون في ممارسة أنشطتهم الإنتاجية من زراعة وجني للمحاصيل وتسويقها «بصفة مستمرة في احترام تام للبرنامج والجدولة الزمنية المحددة مسبقاً، مما يسمح بتموين مستمر للسوق وبكميات كافية من المواد الفلاحية والغذائية… وذلك رغم الظروف والإكراهات المتعلقة بسياق حالة الطوارئ الصحية المعلنة بالمغرب لمكافحة فيروس كورونا «كوفيد19» وفي احترام للشروط الصارمة للسلامة الصحية الفردية والجماعية، المفروضة من طرف السلطات الصحية».
وتضمن البلاغ معطيات رقمية عن حجم إسهام الجهة في الإنتاج الوطني، حيث جاء فيه «أن الجهة تنتج 40 % من الإنتاج الوطني من مادة السكر، و24 %من مادة الحليب، و24 % من اللحوم الحمراء، و35 %من اللحوم البيضاء وما يفوق 45 % من الإنتاج الوطني من البيض»، وبالنسبة لبرنامج الموسم الفلاحي 2019 – 2020 من الخضروات، فإن «المساحة الإجمالية المبرمجة تصل إلى 33.000 هكتار ويتوقع إنتاج ما يزيد عن 950.000 طن من الخضروات المتنوعة «وأنه «لضمان استمرارية تزويد السوق من الخضروات المتنوعة، تمت برمجة زراعة 2.500 هكتار من اًصناف الخضر الصيفية المتنوعة خلال الفترة الممتدة من يوليوز إلي غشت 2020، والتي من المتوقع أن تنتج ما مجموعه 80.000 طن من الخضروات المتنوعة سيتم تزويد السوق بها خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى دجنبر 2020».
وحسب المصدر ذاته، فإنه «سيتم تزويد السوق باستمرار بالخضر والفواكه على مدار العام، وستتم تلبية الاحتياجات الوطنية من خلال الإنتاج الذي لن يعرف أي انقطاع، ففضلا عن الموفورات الحالية المريحة، يضمن الجدول الزمني للإنتاج الفلاحي الذي يستمر بشكل عاد ، تموين السوق بشكل مستمر وكافٍ».
وللحد من تداعيات نقص التساقطات المطرية على منتوج الزراعات الرعوية والأعلاف ، أشار المصدر إلى «وضع برنامج لحماية الماشية، يرتكز على توزيع 250.000 قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بجميع أقاليم الجهة، بسعر ثابت يبلغ درهمين/ للكيلوغرام الواحد، أي 200 درهم/ للقنطار. وقد بدأت عملية التوزيع بالجهة منذ 6 أبريل 2020 في احترام لتدابير الحماية الصحية، سواء على مستوى النقل أو عملية التسليم لمربي الماشية.،وتتم هذه العملية بواسطة وتعبئة اللجان المحلية للمديرية الجهوية والغرفة الفلاحية والسلطات المحلية».
وخلص المصدر نفسه إلى أن «الفترة الحالية تتزامن مع ذروة الإنتاج الموسمية (فترة الحلب المرتفعة) التي تمتد من فبراير إلى يوليوز، وستسمح بتغطية كبيرة للحاجيات، بما في ذلك حاجيات شهر رمضان المبارك «من الحليب ومشتقاته التي يقبل عليها الصائمون بكثرة، وأن «المجازر مستمرة في عملها بشكل عاد، والإنتاج يغطي بشكل واسع الحاجيات»، كما تسجل الأسعار استقرارا «في ما يخص اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء ومادة البيض..».


الكاتب : عبد الكريم جبراوي

  

بتاريخ : 30/04/2020