فلاشات اقتصادية

جاري القروض البنكية في المغرب يناهز 1038 مليار درهم

أفاد بنك المغرب بأن المبلغ الجاري للقروض البنكية بلغ 1.038,7 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، بارتفاع سنوي نسبته 5,5 في المائة.
ووفقا للوحة القيادة المتعلقة بـ»القروض والودائع البنكية” برسم شتنبر 2022 ، التي أصدرها بنك المغرب ، فإن جاري القروض البنكية الممنوحة للوكلاء غير الماليين بلغ 896 مليار درهم، فيما بلغت القروض الممنوحة للوكلاء الماليين 142,8 مليار درهم.
وتعكس الزيادة السنوية بنسبة 9,4 في المائة في القروض الممنوحة للمقاولات غير المالية الخاصة، بالأساس، ارتفاعا بنسبة 16,3 في المائة في تسهيلات الخزينة، و بـ3 في المائة بالنسبة لقروض التجهيز. وفي المقابل، انخفضت القروض العقارية بنسبة 3,9 في المائة.

ارتفاع معدلات الفائدة المطبقة على القروض الجديدة

خلال الفصل الثالث من سنة 2022، ارتفعت معدلات الفائدة المطبقة على القروض الجديدة إلى 4,12 في المائة. وحسب حجم المقاولة، فقد بلغت 3,87 في المائة بالنسبة للمقاولات الكبرى، و4,94 في المائة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. وواصل التمويل التشاركي الموجه للإسكان، أساسا على شكل (مرابحة عقارية)، تحسنه ليبلغ 18,2 مليار درهم، بعد 14,9 مليار درهم قبل سنة.
وأشار البنك المركزي إلى أنه خلال الفصل الأول من سنة 2022، أفادت البنوك بعدم تغيير شروط الحصول على قروض الإسكان والقروض الاستهلاكية، مضيفا أنه بالنسبة للطلب، فقد شهد ارتفاعا بالنسبة لقروض السكن وانخفاضا بالنسبة لقروض الاستهلاك. وبخصوص معدلات الفائدة المطبقة على القروض الجديدة الممنوحة للأسر، فقد بلغت، في الفصل الثالث من 2022، نسبة 4,19 في المائة بالنسبة لقروض السكن، و6,39 في المائة بالنسبة للقروض الاستهلاكية.

بداية من دجنبر القادم
انطلاق العمل بالمعاينة الودية الإلكترونية لحوادث السير

أعلنت الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين إلى علم العموم عن موعد إشارة الانطلاقة للعمل بالمنصة الرقمية «المعاينة الودية الإلكترونية لحوادث السير» (E-constat) في جميع مدن المملكة ابتداء من فاتح دجنبر 2022 و ذلك بعد انتهاء فترة اختبار امتدت منذ شهر فبراير بمدينة الدارالبيضاء كموقع تجريبي.
وتهدف هذه المنصة إلى التخلص من الشكل المادي للمعاينة الودية الورقية عن طريق إنشاء معاينة إلكترونية لها نفس الخصائص الشكلية ونفس المعلومات الموجودة في النموذج الورقي. يثبت هذا التطبيق، الذي جرى تطويره تحت رعاية الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، حصريًا على الأجهزة المحمولة للمكلفين بتحرير المعاينات الودية ويمكن من التصريح بسهولة وعلى وجه السرعة عن وقوع حادث مادي إلى شركات التأمين.
أما السائقون الذين لا يطلبون خدمة المكلف بتحرير المعاينة الودية، فسوف يواصلون استخدام المعاينة الودية الورقية من أجل التصريح عن الحوادث من أجل سرد الوقائع وتحديد ظروف وقوع حادثة السير التي نتجت عنها أضرار مادية.
أما بالنسبة للمعاينات الودية الإلكترونية التي يحررها المكلفين بالمعاينات، ستسلم شهادة إلكترونية تحتوي على رقم المعاينة ورقم تسجيل السيارة (اللوحة) إلى المؤمن له مما يسمح له بتحميل المعاينة الإلكترونية والتصريح بالحادثة لدى وسيط التأمين (وكلاء أو وسطاء التأمين أو المكاتب المباشرة التابعة لشركات التأمين).

الدورة الثالثة لملتقيات المغرب لتكنولوجيا المعلومات (MIT)

تشارك أنفوبيب، المنصة العالمية للاتصالات السحابية، في الدورة الثالثة لملتقيات المغرب لتكنولوجيا المعلومات (MIT)، كراعية للحدث الذي يجمع مزودي خدمات وحلول تكنولوجيا الاتصالات، والذي ينعقد أيام 15 و16 و17 نونبر 2022 بمراكش.
وقالت الشركة في بيان لها انها مدركة للأهمية والقوة التي تكتسيها ملتقيات المغرب لتكنولوجيا المعلومات (MIT) من حيث إمكانيات المبادلات وعلاقات الأعمال بين أصحاب القرار في المقاولات والإدارات المغربية والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات المتواجدين في السوق، وهو ما جعلها تلتزم هذه السنة برعاية الدورة الثالثة لهذا الحدث الحيوي.
وبخصوص ملتقيات المغرب لتكنولوجيا المعلومات (MIT)، أدلت  إيمان رفقي، المديرة العامة  لدى أنفوبيب، بتصريح قالت فيه : « بعد دورتين فقط منذ انطلاقه، برهن هذا الحدث الواعد، المخصص لتكنولوجيا المعلومات، عن جدواه وجدارته. فقد انبهرنا، نحن أنفوبيب، منصة الاتصالات بامتياز، بتصوره المبتكر وأصالته : مواعيد أعمال B2B مستهدفة ومبرمجة مسبقا خلال مرحلة الإعداد لتنظيم ملتقيات المغرب لتكنولوجيا المعلومات (MIT)، والتي ستمكن من استكشاف وخلق فرص أعمال جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالإضافة إلى الحدث في حد ذاته، الذي سيعقد في مراكش بين 15 و17 نوفمبر، والذي سيمكن من التعرف على أفضل الفاعلين في قطاع تكنولوجيا المعلومات في السوق ».
وتمت دعوة حوالي 200 من أصحاب القرار في المقاولات الكبرى والإدارات المغربية النشيطين في القطاع لحضور هذه الدورة الثالثة لملتقيات المغرب لتكنولوجيا المعلومات (MIT).

«معرض العمران للعقار – مغاربة العالم» يحط الرحال بمونريال

حط «معرض العمران للعقار – مغاربة العالم» الرحال، نهاية هذا الأسبوع، بمونريال في كندا.
فبعد باريس ومدريد وبروكسل، كانت مونريال المحطة الرابعة والأخيرة ضمن النسخة السابعة لمعرض العمران إكسبو، المنظم تحت رعاية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقال رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بدر الكانوني، إن محطة مونريال تعتبر «متميزة» لما لها من أهمية في استراتيجية القرب التي تنهجها مجموعة العمران تجاه المغاربة في العالم، وخاصة في منطقة أمريكا الشمالية.
وأبرز أن معرض مجموعة العمران للعقار يشكل فرصة لعرض فرص الاستثمار والشراكة التي توفرها مختلف برامج في مجال الإسكان والتهيئة العقارية على مستوى مجموع التراب الوطني.
وذكر السيد كانوني بأن مجموعة العمران، وانطلاقا من موقعها كفاعل عمومي في خدمة الإسكان والتنمية الحضرية، دأبت على وضع مغاربة العالم في صلب استراتيجيتها، إذ بادرت، وفي وقت مبكر جدا، إلى اعتماد هذا المعرض السنوي المتنقل، باعتباره أحد أهم مكونات منظومتها التواصلية والترويجية لفرص الاستثمار في مشاريعها، وسبيلا لتحقيق مزيد من القرب، والانفتاح على مختلف مكونات مغاربة العالم.
من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في كندا، سورية العثماني، في كلمة خلال حفل الافتتاح، على أهمية انعقاد هذا المعرض الذي يشكل فرصة للانفتاح على مغاربة العالم وتحفيزهم على الاستثمار والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصل، تماشيا مع الرؤية الملكية السديدة.
وأضافت الدبلوماسية أن تنظيم هذا الحدث يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية، التي تضطلع فيها الجالية المغربية بدور محوري، لاسيما على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتميزت محطة مونريال، على الخصوص، بتنظيم ندوة حول موضوع «مغاربة العالم، عنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة»، تم من خلالها إبراز أهمية مشاركة الجالية المغربية بالخارج في مسيرة التنمية بالمغرب.


بتاريخ : 15/11/2022