إيكستيندا : المغرب سوق واعدة للمقاولات الأندلسية

أكدت الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات الخارجية (إيكستيندا ) أن المغرب يعد سوقا واعدة ووجهة مفضلة للمقاولات والشركات المتواجدة بإقليم إشبيلية بصفة خاصة وبجهة الأندلس ( جنوب إسبانيا ) بشكل عام .
وأوضحت الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات الخارجية في تقريرها نصف السنوي الذي أصدرته مؤخرا أن المملكة المغربية تحتل المركز الثاني من حيث الوجهات الاستثمارية التي تغري المقاولات المتمركزة بإقليم إشبيلية التي تسعى إلى تنمية وتطوير أنشطتها بعد سوق أمريكا الشمالية .
وحسب تحليل وكالة ( إيكستيندا ) الموجه لدعم ومساعدة المجموعات الاستثمارية بجهة الأندلس في البحث واستكشاف فرص تجارية واستثمارية جديدة فإن المغرب يشكل سوقا واعدة للمستقبل في حالة التخطيط للاستقرار به أو تنفيذ مشاريع استثمارية أو أنشطة تجارية .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا الاهتمام بالمغرب كوجهة مفضلة للمقاولات المتمركزة بجهة الأندلس ينعكس بالخصوص في حضور العديد من المقاولات من إقليم إشبيلية ومن جهة الأندلس في مختلف المعارض التجارية والمهنية التي تنظم بالمملكة وكذا عبر الوفود والبعثات الاقتصادية والتجارية التي تستكشف في إطار رحلات وزيارات الفرص المتاحة للاستثمار كما هو الشأن بالنسبة للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة أو غيره من التظاهرات والأحداث الاقتصادية الكبرى التي تحتضنها المملكة .
واعتبرت أن المغرب الذي ارتفعت صادراته إلى جهة الأندلس يظل إحدى الوجهات ذات الأولوية في المخطط الاستراتيجي للاقتصاد بهذه المنطقة الإسبانية . وحسب تقرير ( إيكستيندا ) الذي يغطي الفترة ما بين يناير ويونيو 2018 تأتي إشبيلية كأول إقليم من حيث الصادرات بجهة الأندلس مشيرا إلى أن الصادرات المتعلقة بمنتجات قطاع الطيران احتلت خلال هذه الفترة المركز الأول على رأس قائمة الصادرات بنسبة نمو بلغت 7 ر 19 في المائة على أساس سنوي وبقيمة مالية إجمالية وصلت إلى 2980 مليون أورو .
شركة الورق و التلفيف للغرب إيزو 45001
نسخة 2018

حازت شركة الورق و التلفيف للغرب، المتخصصة في صناعة مواد التلفيف من الكرطون المموج، و التابعة لمجموعة يينا القابضة، على شهادة مطابقة مواصفات الجودة إيزو45001، وهي أول شركة مغربية ﺗﺗوفق في التحول من أوهساس18001 إلى هذا المعيار الجديد من إيزو،الخاص بالصحة و السلامة أثناء العمل.
ويركز معيار إيزو45001 على الجوانب الداخلية والخارجية للنشاط،ذات التأثير المباشر على تحقيق أهداف تدبير الصحة و السلامة أثناء العمل،مانحا في هذا الباب دورا أهم للإدارة،يكمن  في المسؤولية على بلورة إطار مرجعي للمحافظة على سلامة الموظفين وتطوير مستواها، و الحد من الأخطار وتجسيد ظروف عمل آمنة بشكل أكبر.
وتم منح شركة الورق و التلفيف للغرب شهادة مطابقة مواصفة الجودة إيزو45001 من طرف المؤسسة المرجعية أفاك AFAQ التابع للجمعية الفرنسية للمواصفات .AFNOR certification
والحصول على المطابقة لمواصفات هذا المعيار الجديد، تتويج لمسار التنمية المستدامة  الذي انخرطت فيه الشركة منذ سنة 2009، سنة حيازتها على شهادة المطابقة الثلاثية ( صحة، سلامة ،محافظة على البيئة QSE )  .
ونالت الشركة،خلال مسيرتها العديد من الجوائز والشهادات التقديرية،منها ALM Ecology trophy،كأٍس جريدة المغرب اليوم للمحافظة على البيئة) تدبير النفايات الصلبة( سنة2011 ، و الجائزة الوطنية للجودة سنة2012 و شهادة المسؤولية الاجتماعية للمقاولة سنة 2013،من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM ، وجائزتين تشجيعيتين بخصوص تأمين السلامة، من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار و الاقتصاد الرقمي،سنتي2014 و2015 .كما وقعت الشركة على اتفاقية «الهواء النظيف»Qualit’air ، الذي تلتزم فيها بالحد من انبعاث الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري،وبتزويد أسطول سياراتها و آلياتها بنسبة من الوقود البيولوجي لتقليص كمية ثاني أوكسيد الفحم الناتج عن الاحتراق.« نضع المسؤولية دائما في قلب كافة أنشطتنا بالمغرب، سواء تعلق الأمر بالمقاربة التي نعتمدها في المحافظة على البيئة، أولضمان سلامة أجرائنا.انخراطنا في هذا النهج توج بحصولنا اليوم على شهادة مطابقة الجودة إيزو45001، التي تبوئنا طليعة الشركات المطبقة لأحدث المنظومات التدبيرية»، يؤكد منير البريء، المتصرف المدير العام للشركة.
ويذكرأن شركة الورق و التلفيف للغرب تشغل أكثر من ألف أجير،وتصنع مليون عبوة تلفيف كل يوم، تصدر منها قسطا متواصل النمو نحو الدول الإفريقية.
الكداري: سوق «الحلال» توفر آفاقا جديدة للمصدرين المغاربة

قال عدنان الكداري رئيس «نادي التصدير حلال» داخل جمعية المصدرين المغاربة أن السوق الدولية للمنتجات والخدمات الحلال توفر آفاقا جديدة للمصدرين المغاربة، مسجلا أن الجمعية، واعتبارا للإمكانات التي يقدمها السوق الحلال، معنية بتقوية قدرة العرض الوطني للتصدير على التكيف واكتساب موطئ قدم في هذه السوق، والدخول في شراكات مع مختلف المتدخلين للتفكير في إمكانات تطوير هذا العرض وملاءمته مع احتياجات الأسواق الدولية.
ولاحظ الكداري  الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمتها  الغرفة التجارية البريطانية في المغرب،أنه في ظل الثقافة السائدة لدى المقاولات المغربية بكون أي منتج مغربي هو منتج حلال ولا داعي للمصادقة عليه، ما يزال هناك مجهود كبير ينبغي القيام به لإقناع الفاعلين الاقتصاديين بأهمية الحصول على شارة «حلال»، التي تبقى ضرورية لتسويق العرض المغربي، فالأمر بالنسبة إليه، يتعلق بالجودة والسلامة الغذائية للمنتجات.
وحسب معطيات قدمت خلال هذه الندوة، فإن سوق الحلال بالعالم قدرت في 2017 ب 1.7مليار مستهلك عبر العالم، برقم معاملات سنوي بلغ 2000 مليار دولار. ومن أبرز الفاعلين في السوق العالمية للمنتجات الحلال، الذي حقق في العام الماضي معدل نمو وصل إلى 4 في المائة، هناك أوروبا وكندا والولايات المتحدة الامريكية والبرازيل.
ويضم سوق المنتجات “الحلال” بالمغرب حاليا 110 مقاولات حاصلة على شارة “حلال المغرب“، مشيرا إلى أنه يوفر منتجات متنوعة (لحوم، تجميل، مشتقات الحليب، سياحة) موجهة لعدة بلدان عبر العالم، خاصة بآسيا وأوروبا.