تعرضت أغنيه التفاح والفروله للفنانه جنات لحمله تشویش وابتزاز، وأغلقت الأغنيه التي أصدرتها مؤخرا بعنوان ” تفاح وفراولة “على قناتها الرسميه بموقع اليوتيوب، وذلك بناء على إثر شكوي كيديه تحمل في طياتها الحقد والكراهيه والابتزاز من المدعي وفق ماجاء في بيان للفنانة جنات ، الذي كما تقول، ادعي كذبا وافتراء، بأن الأغنيه الخاصه بالفنانه جنات (التفاح
والفرولة)متطابقه مع لحن أغنيته -الغير معروفه -،وأبلغ إداره اليوتيوب بهذا المضمون، ليتم إيقاف الأغنية
لمده تجاوزت عشره أيام، إلى أن ثبت لدى إدارة اليوتيوب، عدم وجود تطابق أو تشابه بين أغنية “التفاح والفرولة” للفنانه جنات وأغنيته التي ادعي بالكذب وجود تطابق بينهما.
وكشفت الفنانةجناتمهيد، أنه في صباح يوم 18 مارس أعادت إدارة اليوتيوب الأغنية على قناه الفنانه جنات بعد ما ثبت لديها ،عدم وجود تطابق او تشابه بين لحنين الأغنيتين.
وقد اتخذت الفنانة جنات ،جميع الإجراءات القانونية ضد هذا المدعي، طالبة التعويض ،لكي يتحمل هذا الشخص، ما أصاب الفنانه جنات من ضرر مادي وأدبي ومعنوي نتيجة الإبلاغ الكيدي ،الذي نتج عنه إيقاف الأغنية لمده تجاوزت العشره أيام، وما نتج
عن هذا الايقاف من أضرار جسيمه مادية ومعنوية.الأغنية من كلمات باسم عادل، ألحان محمد الصاوي، توزيع ومكساج حازم سعيد، في حين أن التسجيل والهندسة الصوتية لمحمد جودة، أما الماسترينج في استوديوهات أوسكار كورتجال بمدينة إسطنبول ،تقول كلماتها:
عشقت التفاح علي خدودك يا شفايف الفراولة
تعبت انتظارك وأقولك من فضلك عيد محاولة
على كتافي شيلت حمولك طيب كان من باب أولى
تصون العشرة يا حبيبي ده حب مش دور طاولة

“كل البيبان المقفولة اديتك مفاتيحها
عملتلك قلبي عمولة ومشاعري أنت اللي جارحها
ليه واخدنا السكة المسدودة يا حبيبي عايزنا نروحها
اخد وعطا يا حبيبي بلاش واخدني ليه مقاولة

في عز البرد أنا قيدت ضلوعي خشب ودفتنا
كانت راسية تملي قلوعي ليه حودت دفتنا
الشوق جوه القلوب لو ضاع بيدخل الفتنة
قلت أنا راضية بحكمك قلت الحكم بعد المداولة”

وتعد الفنانة جنات ،ليست الضحية الأولى ،لهذا الشخص “محمود المنسي” الذي كان قد أصدر أغنية بعنوان “ولد الهلالية”، إذ سبق له أن قدم بلاغا إلى إدارة موقع يوتيوب، عقب طرح الفنان محمد منير أغنية “للي”، بدعوى أن الفنان أكرم حسني “مؤلف وملحن أغنية منير”، قام بسرقة اللحن من أغنية “ولد الهلالية”. بعض المعلقين الظرفاء، الذين استهجنوا مثل هذه السلوكيات التي يرونها ،أنها مرضية ، قالوا إن الغاية من ذلك ” خلق Buzz”، وتسليط الضوء على أنفسهم، على حساب فنانين لهم مكانتهم في قلوب الجمهور، وتتخطى أوطانهم إلى العالم العربي.
ولم يستغرب هؤلاء الظرفاء، أن يقدم هذا ” المنسي ” على مثل هذه الأعمال الوضيعة والدنيئة، لعل وعسى يخرج اسمه ” المنسي ” من دائرة النسيان إلى دائرة الضوء ، من خلال الإصرار على محاولة الإساءة إلى هذه النجوم ،مع حالة العود والتكرار.