يدق وتدا في كبد الانزلاق..
هو العاشق الذي قـَرَّب َ اشتهاءات البحر
مد السّفـَنَ بمرافئ تلتصق أثوابها بأحلام تفيض سمراء :
كم تحتسيه نار البعد حين تغص به تحت نهديها شحا ..فيحلم
كم تحتسيه نارُ البُعْد حين تغتصبه أفراحُ الأرق..فيحلم
كم تحتسيه فناجين معلقة ما بين سراب وسراب…ويحلم..
تلك جروحه.. معجزة تمشي شامخة
تهترىء عروش الأحواض التي وسدها
تتقدم أعضاؤه ارتياحا في حفرة الصمت..
هذا المدى زمنه الغرور ..
ورماد على حافة رياح تشربه الفرجة وهما ..ويحلم
ينتظر فناجين القهوة المعلقة على باحة الليل
عيناه ازدحام في جميع الأمكنة
تلف …
تدور…
لا شرق يبصرها ولا غرب منها انتهاء.. ويحلم…
ويحلم…
وشمسه قطيعة مع كل الألوان
تفجره هذيانا حين تصل إلى ما فوق الستين درجة ؟ تاريخا ؟؟ عثرة؟ وجعا ؟؟
وتركن في رحم الشوق عراء..
لعنته حماسة تضاجع ذاتها فتورا ، تتزين بكحل الأطلال
تميمة تستحم بلعابها ليلا وعلى مشارف النهار…
ويحلم…
يحلم بفنجان قهوة حر…فقط فنجان حر
و
ي
ح
لــــــــ….