عبدالكبير مغني فنان تشكيلي عصامي موهوب، يعيش ويعمل في الحي المحمدي بالدار البيضاء, وُلد في عام 1978 في حي سيدي عثمان بالدار البيضاء، واستقر بالحي المحمدي منارة الثقافة والابداع مع عائلته منذ أن كان في عمر السنتين.
ظهرت موهبته الفنية منذ أن كان عمره 5سنوات، شارك وهو في التعليم بسلك الابتدائى في مسابقات الرسم، حيث كان دائما يفوز في المراتب الأولى، وهو حاليا من مبدعي فن الشارع، حيث يقوم بإنشاء لوحات فنية رائعة على جدران المباني والأسوار في الأماكن العامة.
يستخدم عبدالكبير تقنيات متعددة في فن الشارع لإضفاء لمسة فنية فريدة.
تتنوع لوحاته الفنية بين المواضيع الاجتماعية والثقافية والسياسية، ويعبر من خلالها عن رؤيته للعالم وقضاياه.
يسعى عبدالكبير إلى تحويل الشوارع إلى معارض فنية عامة حيث يتمكن الناس من التفاعل مع فنه وتجربة رؤيته الفريدة.
وقد تم عرض أعماله في العديد من المعارض الفنية والمهرجانات المحلية والوطنية، واستطاع أن يحظى بشهرة واسعة ومتابعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعرض صور لأعماله ويشارك تجاربه الفنية مع الجمهور.
بفضل استخدامه لفن الشارع، يساهم عبدالكبير في إعادة تشكيل المدن وجعلها أكثر إبداعًا وحيوية. يعتبر فن الشارع له دورًا هامًا في التعبير عن الثقافة والهوية وتحفيز الحوار وتشجيع التفاعل المجتمعي.
بفضل موهبته وإلهامه المستمر، يعمل عبدالكبير على توسيع نطاق تأثيره الفني وتطوير مهاراته المتعلقة بفن الشارع،كما يسعى إلى إلهام الشباب الذين يهتمون بالفن وتشجيعهم على التعبير عن ذواتهم من خلال الفن وتطوير موهبتهم الفردية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر عبدالكبير مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب الذين يتطلعون لدخول عالم الفن، حيث يشارك خبراته وتجاربه في أوراش عمل ولقاءات توعوية.
باختصار، عبدالكبير هو فنان تشكيلي عصامي متميز، يجسد عبقريته وإبداعه من خلال فن الشارع، ويعتبر رائدًا في هذا المجال في مدينته ومصدر إلهام للعديد من الأشخاص.