فوزي لقجع.. المعلومة بكل تفاصيلها كانت رائجة،فلما عقدتم هذه الندوة؟

في ندوة تقديم وليد الركراكي مدربا جديدا للمنتخب الوطني المغربي ، تأكد من خلال ما صرح به فوزي لقجع والركراكي ،أن الأخبار التي كانت تنشرها بعض المواقع الإلكترونية والصفحات الإلكترونية لم تكن شائعات ولا أخبار مزيفة ،بل كانت أخبارا صحيحة جدا.
المعلومة كانت رائجة منذ فترة طويلة وبكل تفاصيلها، وأغلب المواقع الإلكترونية والصفحات الفيسبوكية قدمت لنا وليد الركراكي،وعرفتنا بمساعديه بل وبتفاصيل ما ذكرتموه السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال ندوة يوم الأربعاء،بخصوص المفاوضات مع عادل رمزي وموضوع ارتباطه بالفريق الهولندي إندهوفن، وصعوبة قبول اشتغاله هناك وفي نفس الوقت هنا مساعدا لوليد الركراكي.
سمعنا وتابعنا أخبارا تحدثت عن مباشرة وليد الركراكي محادثاته مع مجموعة من اللاعبين المحترفين الذين ينوي دعوتهم للالتحاق بالمنتخب الوطني، كما سمعنا وقرأنا عن تفاصيل العقد الذي سيربط وليد بالمنتخب وأخبار وتفاصيل أخرى عدتم لتؤكدونها في ندوة التقديم لأول أمس الأربعاء.
السؤال هنا الذي يفرض نفسه، وموجه بالأساس لرئيس الجامعة الذي يبحث كما يقول عن الاحتراف في التسيير الكروي الجامعي ، كيف تخرج الأخبار والأسرار من مكتبك ؟ هل الأمر كان بعلمكم وبترخيص منكم ؟ وكيف توزعون الأخبار على من تختارون وتحجبوها عن الصحافة المهنية ؟
قلتم في الندوة أنكم جالستم وليد الركراكي وعادل رمزي،في مكتبكم، فكيف تسربت الأخبار عن تلك الاجتماعات؟ بل وكيف وصلت بكل تفاصيلها لبعض المواقع الإعلامية والصفحات الفيسبوكية؟
في جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، تعلمنا السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،كما في كل الجرائد التي تحترم وتعتمد المهنية في طريقة اشتغالها، أن الخبر لا مصداقية ولا وزن له إن لم يكن يحمل صفة الرسمية، ولأجل ذلك،وبمجرد ما بدأت بعض المواقع الإعلامية والصفحات الفيسبوكية في نشر المعلومات التي تهم منتخبنا الوطني، وهي المعلومات التي تأكدت صحتها خلال ندوة يوم الأربعاء، حاولنا ربط الاتصال بمصالح الجامعة،نادرا ما كنا نحظى بالرد،وحين كان ذلك يحدث،كان مخاطبنا يعتذر مبررا بكونه الموضوع بتفاصيله لا يمكن الاطلاع عليه والرئيس وحده من يعرف تفاصيله تلك. وينهي مخاطبنا الاتصال بتوجيهنا إلى رقم هاتف الرئيس مؤكدا أنه يرد على كل الاتصالات.
حاولنا الاتصال بهاتفك السيد الرئيس،ولم تكن ترد،حتى حين بعثنا برسالة نصية فيها صفتنا المهنية واسم جريدتنا،لم تكن ترد..
نعلم أنه في الجامعة لجنة للتواصل والإعلام، امنحوها فرصة للعمل، والمعلومة السيد الرئيس،من حق الجميع وليس فقط للمقربين والأصحاب،خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني المغربي.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 02/09/2022