في أفق تعزيز أدوارهن بمختلف المواقع التمثيلية .. « أهمية المشاركة السياسية النسائية » في لقاء تواصلي بمكناس

أكدت المشاركات والمنتخبات من مختلف المشارب السياسية والتوجهات الجمعوية بالمغرب خلال اليومين الدراسين المنظمين عبر وسائط التواصل الاجتماعي من طرف جمعية تطلعات نسائية ، وبدعم من منتدى الفيدراليات الكندي، على أهمية المشاركة السياسية للنساء «بهدف تقوية قدراتهن وأدوارهن بمختلف المواقع التمثيلية المسهمة في إرساء انخراطهن الفعلي في المجالات التنموية  بكل مستوياتها»، و « مبدأ تحقيق المناصفة والمساواة لإرساء ديموقراطية تشاركية حقيقية مسهمة في بناء مغرب العدالة الاجتماعية المرتكزة على توجه حداثي مراكم للخبرات» ، مع التشديد «على ضرورة تجاوز المعيقات والاكراهات التي تعوق وتعاكس التصدير الدستوري لسنة 2011 ، المؤكد على التوجه الديموقراطي المنتصر للمساواة والمشاركة والتعددية والحكامة وتكافؤ الفرص». هذا وتم اعتماد مجموعة من التوصيات منها :    «التأكيد على دعم التمثيلية النسائية على مستوى الانتدابات الانتخابية ارتكازا على مبدأ المناصفة – تقوية الادوارالطلائعية للإعلام على مستوى التحسيس والتحفيز لولوج المعترك السياسي والانتخابي  – إعادة بناء التنشئة الثقافية داخل المجتمع المنتصرة لمفهوم المساواة ومقاربة النوع – تعميق الدور الاجتماعي والثقافي للمنظمات النسائية والحقوقية والجمعوية بهدف تجويد القوانين الموصلة  لمشاركة نسائية داعمة لمبدأ المناصفة  – إقرار مبادئ التمييز الإيجابي بناء على التأصيل القانوني وطنيا ودوليا  – تعديل الترسانة القانونية والتشريعية بما يحقق مبدأ المناصفة والمساواة ومقاربة النوع – تحفيز الأحزاب السياسية المدعمة للمشاركة النسائية تنظيميا وانتخابيا وتمثيليا وهيكليا – اعداد السياسات العمومية بما يرسخ ويقوي الحضور النسائي داخل المشهد السياسي والتمثيلي وطنيا ومحليا – إرساء دعم مالي خاص بالنساء المترشحات لمختلف الاستحقاقات لتجنيبهن ضغط الأجهزة التنظيمية الحزبية – محاربة مظاهر الهشاشة والفقر والأمية والاقصاء والتهميش المعطل للمشاركة النسائية – القطع مع الشعارات والخطابات المبخسة للأدوار النسائية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا – تبني إرادة سياسية حقيقية داعمة ومقوية للدور النسائي على كل المستويات – فتح نقاش وطني هادف لمناهضة الأدبيات السياسية الذكورية الرافضة للمشاركة والاسهام النسائي في العمل السياسي والانتدابي – العمل على تطوير الخطاب الديني بما يخدم ويسهم ويعزز وينمي مبادئ المساواة ومقاربة النوع داخل المجتمع – تقوية دور الأسرة والمدرسة في المجالات المرتبطة بالتوعية الإيجابية تجاه القضايا النسائية ».


الكاتب : حسن جبوري 

  

بتاريخ : 10/12/2020