تنتظر مدينة الرباط، في أفق تنظيم مونديال 2030، مشاريع رياضية واقتصادية عملاقة .
وتهم هذه المشاريع إدخال إصلاحات وتغييرات كبرى على ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذي تجاوزت الأشغال فيه أكثر من 70%، وسيكون قادرا على استيعاب 65ألف متفرج كما سيتم ربطه بالطريق السيار من جهة الدار البيضاء، مع العلم أن هناك ملعبا أولمبيا جارية الأشغال فيه كذلك .
ولتسهيل وصول الجماهير إلى ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بسلاسة كبيرة، انطلقت أشغال بناء محطة جديدة للقطار، وستربط الرباط بكل من سلا وتمارة والقنيطرة والصخيرات. وموازاة مع ذلك، سيتم قريبا تدشين محطة جوية ثانية بمطار الرباط سلا، وذلك إلى جانب بناء نفق أرضي للقطار الفائق السرعة، والذي سيربط مدينة القنيطرة بمدينة مراكش.
وإضافة إلى هذه المشاريع العملاقة بمدينة الرباط، تعرف بعض مدن جهة الرباط سلا القنيطرة، أشغالا مهمة في مجال توفير بنية تحتية قادرة على مسايرة هذا التطور العمراني الكبير، وهكذا ستكون هناك منشآت فندقية وسياحية جديدة لتقوية الطاقة الاستيعابية توازي التدفق الكبير للسياح على مدينة الرباط ومدن الجهة خلال المونديال، وإلى جانب ذلك، سيتم فتح محاور طرقية جديدة لخلق انسيابية كبيرة في مجال السير والجولان، مع ما يتطلب ذلك من توفير لأماكن لركن السيارات وخاصة المرائب تحت أرضية.
وعلاقة بمواقف السيارات سيكون المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله قادرا على توفير مساحة لركن أكثر من 3 آلاف عربة، في مرآبين تحت أرضيين في الجهة الشمالية منه، في حين سيمكن موقف تحت أرضي في الجهة الجنوبية من ركن ما يقارب 2000 عربة. ولتسهيل ربط ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بوسائل نقل جماعية مريحة وسريعة، تمت برمجة إضافة 45 كلم إلى خطوط «الترام واي»، وذلك على مرحلتين. يذكر أنه تم الإعلان عن هذه المشاريع العملاقة من طرف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة كأس العالم، في اجتماع عقد بالرباط، وحضره وزير الداخلية عبد الوافي لتفتيت، ووالي الجهة محمد اليعقوبي، إلى جانب العديد من مسؤولي بعض الوزارات والمصالح الخارجية بالجهة.
في أفق مونديال 2030.. مشاريع عملاقة تنتظر الرباط ومدن الجهة
بتاريخ : 13/07/2024