ترأس محمد ملال، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والمنسق الجهوي لجهة مراكش آسفي، اجتماعا تنسيقيا، يوم الخميس 16 يوليوز 2021 بمراكش، حضره وكلاء اللوائح والمرتبين في المراتب الأولى لهذه اللوائح، من أجل وضع خطة عمل تنسيقية عبر اجتماعات ستعقد قبل الاستحقاقات، وهذا الاجتماع أيضا من أجل التعارف بين وكلاء اللوائح خاصة منهم الملتحقين الجدد بالحزب، وأهمية الاجتماع تتجلى أكثر في تسطير ووضع الخطوط العريضة للبرنامج، الذي يجب بالطبع أن يكون منسجما مع برنامج الحزب وطنيا، وتكثيف الجهود من أجل الظفر بأكبر عدد من المقاعد بمراكش من خلال وضع تصور شمولي للاستحقاقات القادمة ودراسة تموقع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الخريطة السياسية، التي ستتمخض عن الاستحقاقات المذكورة.. وأيضا التفكير في الاستحقاقات الأخرى كمجلس العمالة والغرف المهنية والانتخابات الجهوية خصوصا أنه في تشكيل المجالس لابد من تنسيقات وتحالفات مع الأحزاب الأخرى.
هذا وقد تم الاتفاق على وضع خطة تواصلية قبل الحملة الانتخابية أو في خضمها، وقد تم تكليف جواد الدادسي، عضو الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بمراكش، لوضع تصور لهذه الخطة، والتي أيضا ستكون كبرنامج وثائقي عن المدينة الحمراء في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وخاصة الصناعة التقليدية والسياحة.
الخطة تتضمن أيضا تصور حزب القوات الشعبية لمراكش والإضافة التي سيقدمها من أجل تأهيل المدينة كعاصمة حضارية للمغرب، خصوصا أن الحزب قدم للانتخابات كفاءات وأطرا عليا كأساتذة جامعيين ومهندسين ومحامين وخبرات اقتصادية وغيرها من الكفاءات في مختلف المجالات، ومن أهم الأسماء التي حضرت هذا الاجتماع ميلودة حازب، خالد الفتاوي، لحسن حبيبو، محمد بن شقرون، حميد الزيتوني، محمد مروان، بن سعود، عبد الغني طلاب، هشام السويدان.
هذا وقد أجمع كل المتدخلين في هذا الاجتماع على ضرورة تنسيق الجهود من أجل إعادة الوهج للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية داخل مقاطعات ومجالس إقليم مراكش وهو ما سيعطي للمدينة الحمراء والإقليم دفعة جديدة، من خلال الكفاءات والأطر التي تقدم بها الحزب.. وإن مراكش كواحدة من كبريات المدن المغربية تستحق أن يسيرها أناس أكفاء لهم خبرات واسعة في مختلف المجالات، التي ستدفع، بالتأكيد، عجلة التنمية بهذا الإقليم وتفادي بل وتصحيح الكثير من الأخطاء المترتبة عن المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام خلال العقدين الأخيرين.