في اجتماع للمكتب المركزي التنديد بحملات التشهير والتحريض ضد الفنانين وشن الحقد والكراهية بين الجسم الفني والمواطنين

 

سجل المكتب المركزي للمرصد الوطني للأغنية المغربية وحماية حقوق المؤلفين في بلاغ له، معاينة أوضاع الساحة الفنية المغربية بعد حملات التشويه والتحريض على المبدعين والفنانين خلال الآونة الأخيرة، هذه الحملات التي وصلت، يقول المكتب المركزي للمرصد الوطني للأغنية المغربية وحماية حقوق المؤلفين، إلى حد الإعلانات الكاذبة عن وفاة مبدعين وفنانين لازالوا في أوج العطاء، وذلك في إطار حملة و هجمة ممنهجة تنفذها جهات تتبنى خطابات تحريضية وعنيفة أمام صمت مريب من الجهات الرسمية، وهي ليست سوى تواصلا لمحاولات بائسة لضرب الفن والفنانين و للدولة المدنية وهدم بعض المكتسبات التي تحققت في عهد الإصلاح بقيادة جلالة الملك محمد السادس  .
وندد المكتب المركزي ببعض الخرجات المتهورة لبعض المسؤولين السابقين بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، الذى اعتبر، وفي ظل هذه الهجمة، أن المكتب المغربي لحقوق المؤلفين هو «مؤسسة ريعية» في الوقت الذي عبر فيه كافة المبدعين عن ارتياحهم و تفاؤلهم بخطوات الإصلاح التي يقودها جلالة الملك، انسجاما مع القوانين التي تعمل بها المنظمة العالمية للملكية الفكرية .
وأعلن المكتب المركزي للمرصد الوطني للأغنية المغربية وحماية حقوق المؤلفين، عن تنديده لهذه الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الجسم الفني الوطني، وشن الحقد والكراهية بين صفوف الفنانين والمواطنين، مهيبا بكافة الفنانين إلى التٱزر والتعاون في هذه الظروف الحرجة التي يعيشها العالم، والصمود والتآخي في مواجهة هذه الحملات المشبوهة والتجند للدفاع عن المكتسبات الوطنية وتطويرها.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 10/10/2020