في البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي بتيزنيت .. تنديد بالعدوان الجبان على مدينة السمارة

ندد المؤتمر الإقليمي الرابع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم تزنيت، بالعمل العدواني الجبان الذي اقترفته ميليشيات الانفصال حين إقدامها بمنتهى الرعونة على رمي مقذوفات ناحية السمارة، وهو سلوك يعبر عن إحساس جبهة الانفصال باليأس والفشل والإفلاس.
وعبر البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي الرابع للحزب بإقليم تيزنيت عن دعمه القوي للوحدة الترابية لبلادنا، وإشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدبلوماسية البرلمانية والحزبية في الدفاع عن مغربية الصحراء وحقوق المغرب على المستوى الإقليمي والدولي.
ومما جاء في البيان: « إن المؤتمر الإقليمي الرابع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد بتيزنيت يوم الجمعة 27 يونيو 2025، تحت شعار «لا استدامة تنموية بدون ديمقراطية حقيقية»، وبعد مناقشة مختلف القضايا السياسية والتنظيمية والتنموية والاجتماعية المطروحة على الصعيد الدولي والوطني والإقليمي والمحلي، في ظل التحديات الجيوسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة، وبعد الرجوع إلى التوصيات المضمنة في أوراق المؤتمر، والتي تم تعزيزها بمختصر للحصيلة الأولية لعمل الأخت النزهة اباكريم النائبة البرلمانية عن جهة سوس ماسة، وعضو المعارضة الاتحادية ضمن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإنه يعلن ما يلي:
1.دعمه القوي للوحدة الترابية لبلادنا، وإشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدبلوماسية البرلمانية والحزبية في الدفاع عن مغربية الصحراء وحقوق المغرب على المستوى الإقليمي والدولي.
2.تنديده وشجبه للعمل العدواني الجبان الذي اقترفته ميليشيات الانفصال حين إقدامها بمنتهى الرعونة على رمي مقذوفات ناحية السمارة، وهو سلوك يعبر عن الإحساس باليأس وفشل وإفلاس جبهة الانفصال.
3.تضامنه مع القضية الفلسطينية ومع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
4.تنديده وشجبه للسلوكات العدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي على شعوب المنطقة، وتهديده للسلم والاستقرار الإقليمي.
5.تأكيده على مركزية المشروع الديمقراطي الحداثي كرافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، والعدالة المجالية والاجتماعية .
6.تأكيده على أن تنزيل النموذج التنموي الجديد ومختلف البرامج والسياسات العمومية يجب أن يكون بروح تشاركية ومحاسبة مؤسساتية حقيقية.
7.دعوته إلى تسريع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، بما يضمن تخليق الحياة العامة، ومحاربة الفساد، وتوسيع مجال الحريات، واحترام التعددية، وإعادة الاعتبار للفعل السياسي والحزبي الجاد.
8.مساندته لنضالات الشغيلة المغربية والطبقات الهشة في ظل ما تعرفه القدرة الشرائية من تدهور، وارتفاع مهول في الأسعار، ويدعو إلى بلورة سياسات اجتماعية واقتصادية منصفة وعادلة.
9.تشخيصه الموضوعي لوضعية إقليم تيزنيت، التي تتسم باستمرار مظاهر التهميش والإقصاء التنموي، وضعف البنيات التحتية، والعجز في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
10.يثير الانتباه إلى المشاكل التي يعاني منها الإقليم، كندرة الماء، والتدهور البيئي وانكماش فرص الشغل، وهجرة الكفاءات، ما يتطلب مقاربة تشاركية حقيقية في التخطيط والتتبع والتقييم.
11.تنويهه بعمل المنتخبات والمنتخبين، الاتحاديات والاتحاديين بمختلف الجماعات الترابية للإقليم، كما يثمن الحصيلة الأولية لمجموع القضايا الأساسية والراهنة على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني، التي طرحتها وترافعت بشأنها الأخت والنائبة البرلمانية النزهة اباكريم، على مستوى الواجهة البرلمانية.
12.تثمينه الأجواء الايجابية التي مر فيها المؤتمر الإقليمي، من حيث الإعداد والمشاركة والنقاش المسؤول، مما يترجم انخراط كل الاتحاديات والاتحاديين ويعكس الحيوية التنظيمية والارتباط العميق بقضايا المواطنات والمواطنين.
13.تجديد العهد على مواصلة البناء التنظيمي للحزب بالإقليم، وتوسيع قاعدة الانخراط، وتعزيز موقعه.
ختاما، فإن المؤتمر الإقليمي الرابع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت، يوجه تحية نضالية وأخوية عالية لكل من ساهم في إنجاح هذه المحطة التنظيمية والسياسية الهامة، ويجدد التزامه الراسخ في بالمساهمة الفعالة في تحقيق مغرب الحرية والعدالة والكرامة.


بتاريخ : 02/07/2025