في اليوم العالمي للمرأة، احتفاء بموظفات جماعة عين حرودة وبطلات «كتاب نساء من ذهب» لمؤلفه عزيز بلبودالي

احتضن المركب الثقافي بمدينة عين حرودة فعاليات اليوم العالمي للمرأة، حيث كانت المناسبة لموظفات جماعة عين حرودة في شخص أغلبيتها، للاحتفاء بكتاب «نساء من ذهب «لمؤلفه عبد العزيز بلبودالي.
الحفل، بالإضافة إلى المحتفى بهن، عرف حضور عدد من الوجوه النسائية الرياضية المعروفة وطنيا، اللائي بصمن بعطاءاتهن سجل تاريخ الرياضة وطنيا، عربيا إفريقيا ودوليا، ووثقن مسيرتهن الرياضية في هذا الكتاب.
اللقاء أيضا عرف حضور جمعية المحمدية للصحافة والإعلام ووفد وازن من اللاعبين الدوليين في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، ونجوم المنتخب الوطني لكرة القدم الحائز على كأس إفريقيا 1976 بإثيوبيا، يمثلون جمعية صداقة ورياضة، التي يترأسها سعيد بنمنصور، حيث أكد بهذه المناسبة على أهمية دور المرأة في المجال الرياضي، وذكر بنمنصور في هذا المجال بالعديد من الأسماء الرياضية النسوية في مختلف الرياضات، اللائي رفعن راية المغرب في المحافل العربية والإفريقية والدولية.
رئيس المجلس الجماعي لعين حرودة محمد الضاوي، شدد في كلمته على الدور الذي تقوم به موظفات الجماعة، منوها بجديتهن في العمل، مشيرا إلى حرص المجلس الجماعي على الاحتفاء بهذه الفئة التي تعتبر العمود الفقري للجماعة، منوها بكتاب «نساء من ذهب « للكاتب عبد العزيز بلبودالي والمجهود الذي يقوم به في مجال التوثيق الرياضي.
البطلة العالمية في الجمباز سابقا فاطمة بن دريوش، أشادت في كلمتها بدور الرياضة في تهذيب سلوك الإنسان، وأيضا في المجال الصحي، مذكرة في هذا الباب بمسيرتها الفنية، التي انطلقت منذ الخمسينيات من القرن الماضي، والتحديات التي خاضتها المرأة المغربية آنذاك في ظل التحديات المعروفة حينئذ، داعية الأسر المغربية إلى تشجيع أبنائها ذكورا وإناثا على الإقبال على الرياضة.
البطلة العالمية والحكمة الدولية في التكواندو ماجدة الزهراني، التي حضرت اللقاء رفقة البطلة المغربية وعضو المنتخب الوطني سكينة الصفوي الحاصلة على ميدالية فضية في كأس العالم الفرنكوفونية في ذات اللعبة، أكدت أن الاحتفاء بالمرأة في يومها العالمي، هو احتفاء بنصف المجتمع، بل بالمجتمع كله،على اعتبار أن المرأة هي الأصل والمنبع، فالأم «المرأة «مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق.
المرأة المغربية، تقول ماجدة الزهراني، اقتحمت المجال الرياضي في أوقات كان ممنوعا عليها الخروج من البيت، وقد استطاعت رغم كل الظروف أن تضع بصمتها في سجل التاريخ الرياضي المغربي العربي الإفريقي والدولي، والدليل على ذلك، تقول الزهراني، هذه الأسماء التي رفعت رايتنا الوطنية عالية في المحافل الدولية.
وفي الختام تضيف، كل الورود للمرأة المغربية، وكل عام ونحن أكثر عطاء وإصرارا من أجل تحقيق طموحاتنا التي هي طموحات المغاربة جميعا .
من جهته، نوه مؤلف الكتاب الزميل عبد العزيز بلبودالي، بهذه المبادرة التي تم فيها تكريم موظفات جماعة عين حرودة وبطلات كتاب «نساء من ذهب «، وبما شكله هذا الحدث من التفاتة مميزة لمجال التأليف في الرياضة، معتبرا أن المرأة المغربية الرياضية بصمت على تاريخ كبير، وكانت سباقة إلى اقتحام هذا المجال، قاريا وعربيا ودوليا.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 11/03/2022