توصل فريق حسنية أكادير إلى اتفاق للانفصال عن مدربه السابق رضا حكم، الذي يبدو أنه مازال لم ينفصل رسميا عن الفريق، لأن هذا يتوقف على توصله بجزء من مستحقاته نقدا قبل المغادرة، علما بأن الرئيس الحبيب سيدينو، الذي يبقى هو المقرر الأول والأخير في هذا الشأن، يتواجد خارج أرض الوطن.
ويبقى الحسم في مغادرة المدرب رضا حكم متوقفا على عودة الرئيس سيدينو من إنجلترا، حيث خضع لعملية جراحية على العين.
وقد أقدم مكتب الفريق الأكاديري لحد الآن على الاتفاق مع المدرب السابق عبد الهادي السكتيوي، الذي سيشتغل مع طاقم يتكون من كل من يوسف أشامي، ومحمد حسايني وحمو موحال كمدربين مساعدين، والطيب گروني كمعد بدني، ورضوان بنشتيوي كمدرب لحراس المرمى.
لكن يبدو أن هذا الطاقم التقني الجديد لا يمكن أن يبدأ في أداء مهامه قبل حسم الأمور مع الإطار التقني رضا حكم، الذي لم يسعفه الحظ في السير بعيدا مع الحسنية.
ويبقى تعيين الطاقم التقني الجديد في مهمته رسميا مرهونا بعودة الرئيس سيدينو، علما بأن الفريق ما زال يعاني من أزمة مادية، وأن نصف مليار من السنتيمات، الذي تم التداول بشأن توصل الفريق به من طرف محتضنه الرئيسي، هو مبلغ توصل به برسم الموسم 2020 – 2019 وليس برسم الموسم المنتهي، وبالتالي فالفريق مازال يعاني من القصور المادي.