سجّل المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم اختلالات الدخول المدرسي الحالي، أبرزها الخصاص المهول في الأطر الإدارية والتربوية، والارتباك في تجربة مدارس الريادة، واستمرار معاناة ضحايا زلزال الحوز وشيشاوة وتارودانت، إضافة إلى اختلالات الحركات الانتقالية وتأخر نتائجها.
وطالب المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين، دورة الفقيدة عتيقة زيوي، بالإسراع في تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع الحكومة، وتعميم التعويض التكميلي، وتسوية ملفات الترقيات والرتب وتعويضات الحراسة والتصحيح، وإنصاف الفئات المتضررة كضحايا الزنزانة 10 وأساتذة التربية غير النظامية والمتصرفين التربويين ومربيات التعليم الأولي.
كما دعا إلى تسريع إخراج النظامين الأساسيين لموظفي التعليم العام والعالي، ومعالجة الخصاص في الأطر الإدارية والتقنية، وتسريع إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال.
وعبّر المجلس عن تضامنه مع الاحتجاجات الشبابية ضد تفشي الفساد وتدهور الخدمات العمومية، داعياً إلى احترام الحق في الاحتجاج السلمي وإلى إصلاح شامل للمنظومة التعليمية، يقوم على العدالة الاجتماعية وتحسين أوضاع الشغيلة التعليمية.
ودعا المجلس الوطني جميع المناضلات والمناضلين إلى رفع وتيرة التعبئة الميدانية دفاعاً عن المدرسة العمومية وعن كرامة المدرسات والمدرسين، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي للتعليم لا يمكن أن يتم دون إنصاف الشغيلة التعليمية وضمان حقوقها، مجدداً الالتزام بشعار الدورة: «جميعاً من أجل المدرسات والمدرسين، جميعاً من أجل المستقبل.»