في جمع عام حاشد حضره مهنيو وسائقو سيارات الأجرة بتطوان

انتخاب علي يونس كاتبا إقليميا للقطاع، والاتحاد المحلي
لـ (ف.د.ش) يؤكد استعداده للارتقاء بوضعية المهنيين والسائقين

 

أزيد من 400 من مهنيي وسائقي سيارات الأجرة بتطوان، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية الديمقراطية لمهنيي سيارات الأسرة، العضو بالنقابة الديمقراطية للشغل، احتشدوا في جمع عام حاشد، بقاعة المؤتمرات «بريستج»، يوم الجمعة 17 يونيو الجاري، لانتخاب المكتب الإقليمي للقطاع، حيث أسفرت العملية عن انتخاب علي يونس كاتبا اقليميا بالاجماع، وأنيطت به مهمة تشكيل بقية أعضاء المكتب الإقليمي  .
هذا وأشرف الاتحاد المحلي لتطوان على تأسيس المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية الديمقراطية لقطاع سيارات الاجرة بتطوان، في هذا التجمع الغفير، الذي حضرته فعاليات نقابية وسياسية وشبيبية وجمعوية بالإقليم .
محمد العربي الخريم، نائب كاتب الاتحاد المحلي، استهل كلمته باستحضار السياق الوطني والإقليمي الذي يعرفه المغرب، في ارتباطه بالوضع النقابي، لاسيما وضعية قطاع سيارات الأجرة، والذي تحاول الفدرالية الديمقراطية للشغل كإطار يتميز بالديمقراطية الداخلية واستقلالية القرار لكل قطاع، أن يرتقي بوضعية المهنيين والسائقين وحماية حقوقهم ومكتسباتهم، كما نوه الخريم بالتفاف المهنيين والسائقين حول إطارهم قصد إيجاد حلول للإكراهات والمشاكل التي يعانون منها .
بدوره توقف رئيس اللجنة التحضيرية علي يونس عند العديد من الاشكالات التي يتخبط فيها القطاع، وكذا الظروف التي يشتغل فيها المهنيون، والتي وصفها بالمقلقة، مطالبا بضرورة تظافر جهود الجميع من أجل عقلنة القطاع وحمايته، مؤكدا على أهمية التنظيم كآلية أساسية لتحصين الحقوق والمكتسبات .
الخليل الحضري، وباسم الاتحاد المحلي لتطوان، أكد على دعم ومساندة الاتحاد لنضالات مهنيي القطاع، واستعداده للدفاع عن كرامتهم وحماية حقوقهم. وشدد المسؤول النقابي على ضرورة إيجاد الحلول لكافة مشاكل القطاع مع  المتدخلين محليا وإقليميا من سلطة محلية ومنتخبين .
من حانبه أكد حميد الدراق، النائب البرلماني الاتحادي عن إقليم تطوان، استعداده التام للترافع وإيصال مشاكل مهنيي القطاع للبرلمان والحكومة، وتنظيم موائد مستديرة من طرف الفريق النيابي الاشتراكي بالبرلمان للتعريف بقضايا وإشكالات القطاع، لما له من أهمية كبرى.
كلمة المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية لقطاع سيارات الأجرة خلال هذا الجمع العام، الذي أطره عبد القادر الفيلالي، عضو الاتحاد المحلي بتطوان، وحضره  أنس اليملاحي، عضو الكتابة الإقليمية للحزب ونائب رئيس جماعة تطوان وأعضاء الاتحاد المحلي والمكاتب النقابية للفروع والشبيبة الاتحادية، ألقاها الحاج المعطي، تطرق من خلالها لأهمية العمل والنضال في الميدان، والارتباط بهموم ومشاكل الشغيلة، مشيرا إلى الدعم المطلق من طرف المكتب الوطني لمهنيي القطاع بتطوان . ومن أجل تحقيق مطالب وانتظارات السائقين في ظل الارتفاع المهول لثمن المحروقات .
.
بعد هذه المداخلات انتقل الجمع العام إلى الجلسة التنظيمية التي عرفت نقاشا مستفيضا ومفصلا بخصوص إكراهات ومشاكل القطاع والتداول في الحلول والمقترحات ونقط الملف المطلبي المزمع تقديمه للسلطات المحلية والترافع عليه وتعميم التغطية الصحية لكل المهنيين .
للإشارة فقد عرف اللقاء لحظات إنسانية مؤثرة، تجلت في تكريم ثلة من السائقين المهنيين المتقاعدين عرفانا بالخدمات الجليلة المقدمة لخدمة المواطنين والمدينة واعترافا بمجهوداتهم ومساهماتهم في وضع اللبنات الأولى للعمل النقابي لقطاع سيارات الأجرة بتطوان.


الكاتب : مكتب تطوان : عبد المالك الحطري 

  

بتاريخ : 22/06/2022