تأجل عقد الجمع العام العادي لفريق رجاء بني ملال بسبب عدم حضور مدقق الحسابات. هذا ما أعلن عنه رئيس الفريق حسن العرباوي أمام مجموع المدعوين الحاضرين بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال، وبحضور ممثل عصبة بني ملال – خنيفرة لكرة القدم وممثل السلطة المحلية وممثل مديرية وزارة التربية الوطنية والرياضة ببني ملال.
خبر رفضه مجموعة من المنخرطين، وأثار احتجاجات عارمة «لفصيل» لائحة عبد العزيز حتيم المرشح لرئاسة الفريق، مقابل لائحة عبد العزيز جبران التابعة لتيار الرئيس الحالي حسن العرباوي. احتجاجات تطورت إلى ملاسنات واتهامات للرئيس بتعمد تأجيل الجمع العام تهربا من إجراء انتخابات المكتب المسير الجديد، في ظل توفر لائحة عبد العزيز حتيم على أغلبية واضحة. اتهام يرفضه العرباوي مؤكدا بأن حضور مدقق الحسابات ضروري في الجمع العام للمصادقة على حسابات الجمعية، وبالتالي لا يمكن عقد هذا الجمع، في حين يقول المحتجون بأن الجمع يتداول فقط التقرير المالي ولا يصادق عليه، كما أنه لا يصادق على تقرير مدقق الحسابات، وبالتالي فإن عدم حضور هذا الأخير لا يعطل أشغال الجمع العام، مضيفين بأنه حق أريد به باطل، وأن الرئيس خطط لهذا الأمر لعرقلة عملية انتخاب المكتب، التي كانت ستؤول لصالحهم حسب قول أحد المرشحين في هذه اللائحة. مضيفا للجريدة بأن بعض زملائه المرشحين معه تعرضوا لمضايقات واستفزازات بل وتهديدات عبر الهاتف بهدف استمالتهم ففضلوا عدم الحضور لهذا الجمع، ورغم ذلك تحتفظ لائحتهم بالأغلبية …
وبهدف تنوير الرأي العام الرياضي، وبحثنا عن الحقيقة فقد توصلنا إلى أن مدقق الحسابات المتعاقد مع فريق رجاء بني ملال منذ عدة مواسم بعث إلى إدارة الفريق برسالة إلكترونية يخبر فيها بأنه لم يستكمل عمله بعد .. لكن هذه الرسالة وصلت إلى الفريق يوم الجمع العام حوالي الساعة الواحدة و35 دقيقة ظهرا ..!؟.
المهم تم تأجيل الجمع العام إلى غاية إنهاء مدقق الحسابات عمله، في انتظار الإعلان عن تاريخ جديد لعقده، فبينما يقول الطرف المحتج بأنها فرصة للرئيس ليعمل على ضرب أغلبيتنا، فإن بعض أعضاء الطرف الآخر يراهنون على أن تستغل هذه الفرصة لتقارب الآراء والبحث عن توافق يؤدي إلى الخروج بلائحة موحدة تحافظ على تلاحم الوسط الرياضي بالمدينة لما فيه خير فريق عين أسردون، الذي يعشقه جمهور عريض داخل الجهة وخارجها.