وجهت فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بجماعة إيموزار بأكَادير، يوم الإثنين 26 دجنبر 2022، شكاية إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكاديرإداوتنان، تطالب فيها ب «التدخل العاجل لإجبار مسؤولي جماعة إيموزار على تمكين جميع الدواوير المحرومة والمهمشة من المشاريع التنموية المبرمجة دون تمييز وإقصاء».
ولفتت الشكاية – توصلنا بنسخة منها – الموقعة من قبل 20 جمعية من جماعة إيموزار، إلى أن “رئيس المجلس الإقليمي ورئيسة الجماعة الترابية هما من دوارواحد(دوار تيدلي)، الشيء الذي مكن هذا الدوار من الإستفادة مؤخرا من المشاريع المهمة وفي مدة وجيزة، من أبرزها استفادة الدوار من 70 فرصة شغل من برنامج أوراش لجمعية وتعاونية من نفس الدوار، في حين تم إقصاء جمعيات أخرى بالمنطقة من هذه الإستفادة».
ولفت المصدر ذاته إلى أن “الطريق المؤدية إلى الدوار المذكور ، استفادت من أعمدة جديدة مجهزة للإنارة العمومية والمشتغلة بالطاقة الشمسية، في حين أن عددا من الدواوير ظلت محرومة من الإنارة العمومية لعدم توفرها على مصابيح جديدة بعد أن تعطلت القديمة منها لسنوات مضت». «كما استفاد نفس الدوار من مشروع عملية حفر لبئرجديدة، وذلك بفضل اتفاقية شراكة موقعة بين رئيس المجلس الإقليمي ورئيسة جماعة إيموزار لتزويد هذه البئر بالطاقة الشمسية ومسلتزماتها وبناء صهريج ماء كبير، بغلاف مالي يقدر ب62 مليون سنتيم من قبل المجلس الإقليمي، في الوقت الذي توجد بالدوار المعني بئران مجهزتان بالطاقة الشمسية وتتوفران على صهريجين للماء الشروب تستغلهما الساكنة للشرب والسقي الفلاحي» تتابع الشكاية.
واعتمادا على المعطيات السالف ذكرها، طالبت شكاية فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بإيموزار «وزارة الداخلية بالتدخل لتنزيل العدالة الإجتماعية والمجالية بالجماعة الترابية لإيموزار، وفتح تحقيق بشأن المشاريع التنموية التي أنجزت مؤخرا بالدوار المذكور، في الوقت الذي تم حرمان مجموعة من الدواوير منها، ملتمسة «عدم التأشير على الإتفاقية المشار إليها أعلاه، والعمل على تمكين الدواوير المحرومة والمهمشة بذات الجماعة، من الإستفادة من المشاريع التنموية التي هي في أمس الحاجة إليها».