يواصل ممثل الحمامة البيضاء فريق المغرب التطواني، تحضيراته بملعب سانية الرمل، استعدادا لاستئناف البطولة الاحترافية، والتي سيستهلها بمواجهة فريق الرجاء الرياضي يوم الأربعاء 5 غشت 2020 بملعب سانية الرمل لحساب مؤجل الدورة 19.
في هذا الإطار، خاض الفريق التطواني سبع مواجهات ودية، لقياس مدى جاهزية لاعبيه والبحث عن توليفة قادرة على مسايرة إيقاع  البطولة الاحترافية التي أجبرتها  جائحة فيروس «كوفيد 19» على التوقف لأزيد من ثلاثة أشهر، فاز في خمسة منها على كل من اتحاد سيدي قاسم بـ (3-1)، والنادي الرياضي السوالم بـ (2-1)، وجمعية سلا بـ (2-0)، والاتحاد البيضاوي بـ (2-1)، ونهضة مرتيل أحد فرق الهواة بـ (4-0)، وتعادل في مباراة ثانية أمام اتحاد سيدي قاسم بـ (0-0)، وانهزم أمام أولمبيك خريبكة أحد ممثلي بطولة النخبة بـ (2-0).
كما أجرى الفريق الذي يقوده المدرب جمال دريدب بعد إقالة المدرب الإسباني أنخيل فياديرو من مهامه بسبب سوء النتائج، تربصا إعداديا مغلقا بمدينة تطوان لمدة عشرة أيام.
وسيكون الفريق التطواني الذي يسعى للعودة إلى الواجهة بعد فترة طويلة من المعاناة مع النتائج السلبية واللعب من أجل البقاء بقسم الكبار، محروما من خدمات قلب دفاعه يوسف الترابي المصاب، والذي يعد حاليا من أبرز المدافعين بالبطولة الاحترافية، وغيابه من المنتظر أن يكون له وقع سلبي على تركيبة الحمامة في هذه المواجهة.
و أفادت مصادر  للجريدة أن استعدادات الفريق طغى عليها  نوعا من التذمر بسبب عدم توصل اللاعبين برواتبهم التي وصلت لأكثر من خمسة أشهر ، إضافة إلى بعض المستحقات الأخرى كالمنح. و أضافت ذات المصادر أن جماعة تطوان أنقذت الموقف بضخ 150 مليون سنتيم في خزينة الفريق، مما دفع بالرئيس إلى استغلال ذلك و صرف راتب شهر مارس المنصرم للاعبين و الموظفين .و هو ما ساهم في خلق أجواء من الاحتقان داخل القلعة التطوانية.وهي أجواء قابلة للمزيد من التصعيد في ظل عجز الرئيس عن بلورة أفكار و خطط لتنمية مالية الفريق والالتزام بمستحقات اللاعبين و المستخدمين خاصة في هذه الظروف .