بعد إعلان الوزارة الوصية عن استئناف نشاط الإيواء السياحي اعتباراً من يوم الخميس 25 يونيو 2020، كثفت الجهات المعنية من استعداداتها قصد تهيئة فضاءات الفنادق والمطاعم والمقاهي لاستقبال زبنائها في ظل التقيد بالإجراءات الإحترازية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، وذلك وفق ما أقرته السلطات المختصة في هذا المجال.
وعاينت الجريدة كيف رفعت بعض هذه الوحدات بأكادير من إيقاع استعدادها في أفق استئناف نشاطها التجاري والسياحي بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر بسبب انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد ،والذي فرض عليها توقيف كافة أعمالها مؤقتا، امتثالا لقرارات السلطات المختصة، حفاظا على سلامة الزبناء والعاملين بهذه الوحدات معا، لكن ما أن أعلنت الوزارة الوصية عن قرب استئناف النشاط السياحي والتجاري حتى تجند أرباب هذه الوحدات لتهيئتها من جديد، وجرى تعقيم مختلف فضاءات الفنادق وغرفها، وترسيم المسافات التي على الزبناء التقيد بها أثناء ولوج الوحدات الفندقية، مع التزام التباعد الجسدي أثناء ولوجها وولوج المطاعم والمقاهي، زيادة على وضع واقيات حمائية من كمامات وغسل اليدين بالمعقمات،على أساس أن يكون هذا النشاط محدودا من حيث السعة ومشروطا جغرافيا وفقا لمنطقة التخفيف.
وهكذا تم إلزام كافة المؤسسات المعنية بضمان الأمن الصحي للعاملين والموظفين وجميع المستخدمين بتوفير كافة الواقيات الحمائية للحفاظ على سلامتهم أولا وعلى سلامة زبناء هذه المؤسسات ثانيا من خلال مواصلة التطهير والتعقيم يوميا لجميع فضاءات هذه الوحدات.
وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، قد أعلنت عن حزمة من التدابير الوقائية التي يجب على مؤسسات الإقامة السياحية التقيد بها، ضمنها «احترام السعة القصوى لـ 50 في المائة من سعة الإقامة وفي جميع المناطق المشتركة مثل المطاعم والحمامات وصالونات تصفيف الشعر والصالونات الرياضية والمحلات التجارية ونقاط الترحيب الأخرى».