الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يدعو لعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال ولبرمجة موضوع طارئ بشأن قرار إغلاق الحمامات التقليدية والرشاشات 

مع اقتراب الامتحانات الجامعية ومع استمرار إغلاق الأحياء الجامعية وتفاقم معاناة الطلبة جراء غياب السكن الجامعي، طالب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي .
ودعا الفريق الاشتراكي رئيس اللجنة، لتخصيص الاجتماع لتدارس عدة مواضيع من بينها الامتحانات الجامعية والدراسة عن بعد أو عن قرب بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح والمحدود وإغلاق الأحياء الجامعية وتقليص عدد المستفيدين من المنح.
ويشار إلى أن الفريق الاشتراكي سبق له أن قدم سؤالا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي طالبه فيه بفتح الأحياء الجامعية في وجه الطلبة لوضع حد لمعاناتهم وحتى يتمكنوا من التحضير للامتحانات الجامعية في ظروف مواتية.
كما وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أيضا، دعوة إلى الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب لبرمجة موضوع طارئ بشأن قرار إغلاق الحمامات التقليدية والرشاشات .
وأكد الفريق الاشتراكي، في ذات المراسلة، أنه في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا على العديد من القطاعات الخدماتية، وما يعني ذلك من تأثير مباشر على الوضعية المادية والاجتماعية للعاملين بها وحاجيات المواطنين، اتخذت السلطات العمومية قرارا يقضي بإغلاق الحمامات التقليدية والرشاشات، مما أثار استياء عارما وسط العاملين بها والمواطنين الذين دأبوا على قصد هذه المرافق لأجل الاستحمام، لاسيما خلال فصل الشتاء . وأشار الفريق إلى أن تراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتحسن الحالة الوبائية، لم يشفع للحمامات التقليدية والرشاشات لكي تفتح أبوابها من جديد، الأمر الذي سيضاعف من متاعب أربابها والعاملين  بها، ملتمسا من رئيس مجلس النواب، إدراج هذا الموضوع الطارئ ضمن أشغال الجلسة الشفوية بهدف إخبار المجلس الموقر والرأي العام الوطني .
ووجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت طالب، وزير الصحة، حول غياب الطبيب المكلف بالسكانير بالمستشفى الإقليمي لتنغير.
وجاء في سؤال الفريق: ” في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المواطنات والمواطنين مطالبة بتعزيز المستشفيات العمومية بالأطقم الطبية وشبه الطبية الكافية للرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرضى، لاتزال العديد من المستشفيات الإقليمية تعيش خصاصا مهولا في بعض التخصصات الطبية لاسيما الأطباء الاختصاصيين في الأشعة، كما هو الحال بالنسبة للمستشفى الإقليمي بتنغير ” .
وأضاف نفس المصدر أنه  ” بالرغم من وجود جهاز “السكانير” إلا أن غياب طبيب مختص في الأشعة، يدفع العديد من المواطنات والمواطنين إلى التوجه نحو الراشيدية والمدن المجاورة لإجراء فحوصاتهم، مما يزيد من معاناتهم وأسرهم ويضاعف من أزماتهم المادية ” .
وطالب الفريق الاشتراكي الوزير خالد آيت طالب بتوضيح الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتعزيز المستشفى الإقليمي لتنغير بطبيب مختص في الأشعة.
ومن جانبه وجه النائب البرلماني حميد نوغو عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستك والماء حول وضعية الماء الصالح للشرب بإقليم الرشيدية .
وأكد عضو الفريق الاشتراكي بأن ” ساكنة الدواوير التالية : اجدايد واوزينا التابعين لجماعة الطاوس وكذا دواوير جماعة سيدي علي استبشرت بإطلاق صفقة تزويد هذه الدواوير بالماء الصالح للشروب، ولكن نسجل أن دوارير : تمرنة، تكرومت، تافروخت السفلى، تافروخت العليا، تبحت الخير،وطارة و مقطع الصفا التابع لجماعة الريصاني إقليم الرشيدية، وكذا دوار قايد الرامي التابع إداريا لإقليم تنغير، تعاني من انعدام الربط بشبكة الماء الصالح للشرب ” .
وأشار النائب حميد نوغو أن هذه المناطق الحدودية تعرف ارتفاعا مهولا في درجة الحرارة التي تصل في بعض الاوقات إلى 56C° ، كما أن المنطقة عرفت في السنوات الأخيرة جفافا حادا الشيء الذي أثر بشكل كبير على المياه الجوفية، وهي المصدر الأساسي للكثير من دوارير المنطقة، وهو الأمر الذي دفع العديد من سكان هذه المناطق إلى الهجرة نحو المدن الحضرية وشبه الحضرية التي تتوفر على هذه المادة الحيوية، ومن أجل خلق ظروف الحياة الكريمة لقاطني هذه الربوع العزيزة من بلادنا وبالإضافة إلى استقرار الساكنة القروية وتحقيق تنمية مستدامة  .
وعلى هذا الأساس طالب النائب حميد نوغو الوزير عبد القادر اعمارة بالإسراع في إطلاق أشغال مشروع تزويد الدواوير الحدودية التابعة لجماعة الطاوس وسيدي علي بالماء الشروب، وخاصة أننا على أبواب شهر رمضان الكريم وكذا فصل الصيف، كما ساءله عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها وزارته في القريب العاجل من أجل تزويد الدواوير التابعة لجماعة الريصاني وكذا دوار قايد الرامي التابع إداريا لإقليم تنغير.