في لقاء بين ناصر بوريطة وماركو روبيو بواشنطن ..التأكيد مجددا على سيادة المغرب على صحرائه وأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد

 

الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس الحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جلالة الملك محمد السادس.
وخلال لقاء جمع أول أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير «التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن رئيس الدبلوماسية الأمريكية جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة «تدعم مقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع».
وجدد ماركو روبيو التأكيد على أن الولايات المتحدة «ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى».
وأكد في هذا السياق أن «الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف».
وخلصت تامي بروس إلى أن كاتب الدولة الأمريكي «أشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على تسهيل إحراز تقدم نحو هذا الهدف».
يذكر أنه خلال اتصال هاتفي بين جلالة الملك محمد السادس ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر 2020، كان دونالد ترامب قد أبلغ جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وخلال زيارته الرسمية إلى واشنطنّ، أجرى ناصر بوريطة، الثلاثاء، مباحثات مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب.
وتمحورت المباحثات بين المسؤولين، على الخصوص، حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.


بتاريخ : 10/04/2025