نظمت الودادية الوطنية لرؤساء أندية الملاكمة المغربية،زوال يوم الأحد الأخير بمدينة الدارالبيضاء، اجتماعا لمكتبها المسؤول، حضره رؤساء وممثلو عدة أندية من فاس،مراكش،الرباط والدارالبيضاء، ناقشوا خلاله مستجدات الملاكمة المغربية وكل المواضيع المتعلقة بها خاصة المشاكل التي تتخبط فيها في الآونة الأخيرة.
وتقدم أعضاء من الودادية يتحملون المسؤولية في المكتب المديري للجامعة بمقترح يهم انسحابهم من التسيير الجامعي احتجاجا على عدم نجاح الجامعة في إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها الجمعيات والأندية خاصة ما يرتبط بالجانب المالي وتقاعس الجامعة في دعم الأندية في ظل الوضع الصحي الصعب الذي تمر به البلاد وإغلاق القاعات والأندية الرياضية. ورفض أعضاء مكتب الودادية انسحاب أعضاءها الأربعة من المكتب المديري للجامعة وطالبوهم بمواصلة العمل والمساهمة إلى جانب باقي أعضاء الجامعة والدفع بالمكتب المديري من أجل إيجاد الحلول لمشاكل الأندية.
في هذا السياق،تجاوب رئيس الودادية الوطنية لرؤساء أندية الملاكمة محمد الحجوبي مع مطالب باقي أعضاء الودادية التي تأسست للإشارة عام 2017 وتضم 68 جمعية متوزعة عبر التراب المغربي. وأقر رئيس الودادية الذي يشغل منصب نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، بفشل الأعضاء الذين يمثلون الودادية في المكتب المديري للجامعة في تحقيق الأهداف المسطرة والتي من أجلها انضموا للمكتب الجامعي، ووعد بالعمل مستقبلا بجهد مضاعف حتى تتمكن الجامعة من معالجة كل المشاكل التي تعرق سير كل الجمعيات والأندية المغربية للملاكمة. ووافق على أن يواصل رفقة باقي أعضاء الودادية الذين يمثلونها في المكتب المديري الجامعي تحمل المسؤولية الجامعية والدفع بالمكتب الجامعي إلى التسريع بحل مشاكل الأندية والجامعات.
وناقش أعضاء مكتب الودادية الوطنية لرؤساء أندية الملاكمة المغربية في نفس اللقاء التشاوري والتواصلي، نقط مختلفة تهم وضعية الملاكمات والملاكمين المغاربة، والمدربين، وطريقة تحضير أعضاء المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة، وعبروا في آخر أشغال اللقاء عن استعداد كل رؤساء الأندية المغربية في المساهمة في إعادة التوازن لرياضة الفن النبيل بالمغرب والعمل على تطوير هذه الرياضة والتحضير لوضع برنامج عمل بأهداف محددة من أجل تدارسها في أفق عقد لقاءات واجتماعات أخرى للودادية الوطنية لرؤساء أندية الملاكمة المغربية.
وأشار المجتمعون أنهم يرفضون قرار الجامعة القاضي بتوقيف برنامج دراسة ورياضة الذي يستفيد منه ثمانية عشرة ملاكما في ثانوية الرياضيين بعين السبع الدارالبيضاء، وطالبوا الجامعة بالتراجع عن قرارها والحفاظ على هذا المكسب الهام الذي يدخل سنته الثانية. وبخصوص الوضع المالي في الجامعة،لاحظ أعضاء مكتب الودادية الوطنية لرؤساء أندية الملاكمة المغربية أنه حان الوقت لرفع الغموض الذي يلف التدبير المالي والكشف عن ما يحتويه صندوق الجامعة إذ سجل المجتمعون أن أمين مال الجامعة يتوانى في وضع مخطط واضح للتدبير المالي بل إن الحساب البنكي الخاص بمداخيل الإشعار لا يعرف محتواه ولا يوقع على شيكاته إلا رئيس الجامعة وأمين مالها، وكلاهما من نفس النادي.