في لقاء ودي تحضيرا لمواجهة جنوب إفريقيا: المنتخب الوطني يواجه اليوم الرأس الأخضر برهان الفوز ومواصلة صنع الأفراح

 

يخوض المنتخب الوطني، يومه الاثنين بداية من الثامنة مساء على أرضية مجمع الأمير مولاي عبد لله بالرباط، مباراة ودية أمام منتخب الرأس الأخضر، تحضيرا للمواجهة التي ستجمعه يوم السبت المقبل بمنتخب جنوب إفريقيا بملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ، برسم تصفيات أمم إفريقيا، المقررة مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار.
وكان الفريق الوطني قد حجز مقعده في النهائيات القارية، بعد معاقبة أوغندا، والفوز على كل من جنوب إفريقيا وليبيريا.
ودخلت المجموعة الوطنية في تجمع تدريبي بداية من يوم الخميس الماضي، تخللته بعض المبادرات الترفيهية، كزيارة المعرض الدولي للكتاب والنشر، وكذا حضور ندوة صحفية مشتركة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجلس الجالية المغربية، بعنوان “موسوعة مغاربة العالم لاعبي كرة القدم».
واكتملت صفوف المنتخب الوطني بالتحاق ثنائي إشبيلية الاسباني، ياسين بونو ويوسف النصيري، بطلي الدوري الأوروبي، ونايف أكرد، المتوج رفقة ويست هام الانجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوربي، وكذا سفيان أمرابط، الذي خاض اللقاء النهائي رفقة فيورنتينا.
واشتغل وليد الركراكي في الحصص التدريبية على الجانبين التقني والتكتيكي، بغاية تحضير لاعبيه بشكل جيد، مراعيا في ذلك حالة الإرهاق لدى عدد منهم، بالنظر إلى كثرة الاستحقاقات والمباريات التي لعبوها خلال هذا الموسم، الذي توج بإنجاز تاريخي للنخبة الوطنية في نهائيات كأس العالم بقطر، حيث رفعوا سقف الطموحات، عربيا وقاريا، ببلوغ نصف النهائي.
وأوضح الناخب الوطني، في الندوة الصحافية التي عقدها يوم السبت بمركز محمد السادس لكرة القدم، أن اللاعبين سيدخلون اللقاء الودي أمام الرأس الأخضر بنفس الأداء والحالة الذهنية التي طبعت المباريات السابقة. مشددا على جاهزية المجموعة الوطنية لهذه المباراة، التي سيكون الرهان فيها هو تحقيق الفوز، وبالتالي مواصلة النتائج الجيدة المحققة خلال كأس العالم بقطر.
وأضاف الناخب الوطني أن منتخب الرأس الأخضر يتوفر على لاعبين متمرسين يلعبون بعدة أندية أوروبية، وسبق له أن واجه الفريق الوطني وأجبره على التعادل.
ومن المرجح أن يمنح الركراكي ثقته لبعض الأسماء الجديدة، على غرار إسماعيل قندوس وعبد الكبير عبقار ويوسف ماليح وطارق تيسودالي، العائد من إصابة حرمته من المشاركة في نهائيات كأس العالم.
وكان الركراكي قد أكد خلال الندوة الصحافية ليوم السبت أن القميص الوطني أصبح غاليا، وبالتالي فقد ولى زمن استجداء اللاعبين من أجل اللعب للمغرب، حيث أصبحوا هم الذين يتعين عليهم بذل كثير من الجهد لنيل شرف ارتداء القميص الوطني.
وفي سياق متصل، أبدى طارق تيسودالي، لاعب جينت البلجيكي، سعادته البالغة بالعودة إلى المنتخب الوطني، حيث شكر في تصريح للموقع الرسمي للجامعة المدرب وليد الركراكي على الثقة التي وضعها فيه، رغم غيابه الطويل عن الملاعب، مشيرا إلى أنه كان دائم الاتصال به «وكان يساندني ويدعمني معنويا، قبل أن أعود للأسود، اللاعبون أيضا يدعمونني في المعسكر، لذلك أنا فخور بعودتي”.
وأتم: “نحن نعمل بكل جدية، الآن نركز على الهدف المقبل، وهو الفوز بكأس أمم إفريقيا، لتكريس الإنجاز الذي حققناه في مونديال .»
وكان الركراكي قد كشف عن قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة لخوض المباراتين ويتعلق الأمر بـ:
ياسين بونو – منير الكجوي – مهدي بنعبيد – يوسف مطيع – أشرف حكيمي – نايف أكرد – غانم سايس – نصير مزراوي – إسماعيل قندوس – أشرف داري – جواد الياميق – عبد الكبير عبقار – فهد موفي – آدم ماسينا – أسامة الإدريسي – سفيان أمرابط – عبد الحميد الصابيري – يوسف ماليح – عمران لوزا – حكيم زياش – إلياس الشاعر – سفيان بوفال – زكرياء أبو خلال – يوسف النصيري – أنس الزروري – وليد شديرة – عبد الرزاق حمد لله – طارق تيسودالي.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 12/06/2023