في لقاء وطني حول الإعلام و القضايا الوطنية بشفشاون السوعلي و الزوهري يضعان القطاع السياحي بشفشاون تحت المجهر و يستعرضان أهم المعوقات المرتبطة بالتسويق و الترويج

المشاركون يعتبرون التوثيق المتعلق بقضية الصحراء المغربية، الكنز الذي يجب إعادة طرحه من جديد

 

 

أوضح الدكتور محمد السوعلي أن إقليم شفشاون يمكن أن يُصبح نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة. عبر حماية التراث الثقافي والبيئي، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحسين جودة حياة السكان، مع زيادة جاذبية الإقليم كوجهة سياحية عالمية
و قال السوعلي في رده على سؤال طرحه بخصوص التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه السياحة في شفشاون، إن إقليم شفشاون يواجه تحديات متعددة تؤثر على تطوره السياحي. على الصعيد البيئي، يتم فقدان حوالي 1000 هكتار من الغابات سنويًا بسبب التوسع الزراعي والبناء العشوائي، مما يهدد السياحة البيئية التي تُعد من أهم مصادر الجذب في المنطقة. كما تعاني المواقع السياحية مثل شلالات أقشور ومحمية تلاسمطان من تراكم النفايات نتيجة غياب إدارة فعالة للنفايات، حيث تُظهر الدراسات أن 50% من المواقع البيئية مهددة بالتدهور».
السوعلي الذي كان متحدثا في ورشة تكوينية المنظمة على هامش اللقاء الأول حول الأعلام و القضايا الوطنية ،و الذي اختارت له الجهة المنظمة(الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان) شعارا « الصناعة السياحة في اقليم شفشاون: واقع، افاق وطرق التدبير والتسويق» أن اقتصاد الإقليم سجل نسب بطالة مرتفعة وصلت إلى 25% بين الشباب الحاصلين على شهادات تعليمية، مع غياب التنوع الاقتصادي وضعف الاستثمارات المحلية، حيث تمثل الاستثمارات السياحية أقل من 5% من إجمالي الاستثمارات الوطنية. هذا الوضع يؤدي إلى هشاشة الاقتصاد المحلي وزيادة معدلات الفقر، التي تصل إلى 40% في بعض المناطق القروية.
و على الصعيد الاجتماعي أوضح عضو المجلس الوطني للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،» أن الهجرة تعد أبرز التحديات، حيث يفكر 60% من شباب الإقليم في الهجرة بحثًا عن فرص اقتصادية أفضل، مما يؤدي إلى نزيف في رأس المال البشري وتراجع الكفاءات المحلية».
و توقف الدكتور السوعلي،» عند مساهمة الأنشطة السياحية في تحسين دخل السكان عبر الترويج للمنتجات المحلية مثل زيت الزيتون والعسل الطبيعي، والتي يمكن أن تُشكل حوالي 20% من إنفاق السياح عند تنظيم أسواق مخصصة لهذه المنتجات. إلا أن الاستفادة لم تشمل جميع السكان بشكل عادل، خاصة في المناطق النائية، حيث يعتمد 70% من سكان المناطق القروية على دخل محدود، مما يستدعي توجيه جزء من عائدات السياحة لدعم هذه الفئات».
الدكتور السوعلي عاد ليتساءل مرة أخرى عن طبيعة المشاريع السياحية في شفشاون و علاقتها بمخططات إعداد التراب وحماية التراث المعماري والطبيعي؟حيث سجل أن تخطيط المشاريع السياحية يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بضمان انسجامها مع مخططات إعداد التراب. يجب أن تهدف المشاريع إلى الحفاظ على التراث المعماري مثل الأزقة الزرقاء في شفشاون والتراث الطبيعي مثل شلالات أقشور. في هذا الإطار، من المهم تخصيص جزء من عائدات السياحة لصيانة هذه الموارد وضمان بقائها للأجيال القادمة.
و استغرب محمد السوعلي للدعم المالي الحالي محدود للغاية الذي تقدمه السلطات لتطوير الأنشطة السياحية بالإقليم ،حيث لا تتحاوز 5% من الميزانية الإجمالية. هذا النقص اعتبره الباحث في الإقتصاد العام يمثل عائقًا كبيرًا أمام تطوير البنية التحتية السياحية وتحفيز الاستثمارات. ومع ذلك، يضيف السوعلى أن إطلاق مشروع تهيئة المنتجع السياحي واد القنار بتكلفة 10 ملايين درهم، خطوة إيجابية لتعزيز البنية التحتية السياحية».
ذات المتحدث لم يكتف بتشخيص الوضع السياحي بالإقليم بل قدم مجموعة من المبادرات والتوجهات التي اعتبرها أساسية لتطوير السياحة الجبلية والقروية،من ذلك ،تحديد مؤشرات لقياس الوزن الاقتصادي والاجتماعي للسياحة: مثل معدل النمو السياحي، وعدد الوظائف المستحدثة، ونسبة استفادة السكان المحليين ،و كذا رصد استثمارات لتدعيم البنية التحتية مشيرا إلى أن شفشاون تحتاج إلى استثمارات تُقدر بـ200 مليون درهم لتحسين الطرق، وتوسيع شبكات النقل، وإنشاء المزيد من الفنادق ،مع تقوية التكوين في مجال الحرف السياحية: إطلاق برامج تدريبية محلية لتأهيل 500 شاب سنويًا في مجالات مثل الإرشاد السياحي، وإدارة الفنادق، وتسويق المنتجات المحلية ،بالإضافة إلى توعية الساكنة بأهمية السياحة الجبلية والقروية، تنظيم حملات توعية لتحفيز السكان على المشاركة في المشاريع السياحية من خلال التعاونيات والجمعيات مع إعادة التشجير للحفاظ على البيئة،كما تُشير خطط إعادة التشجير إلى زراعة حوالي 500 ألف شجرة خلال السنوات الخمس المقبلة لتعويض التدهور البيئي.
السوعلي عاد ليؤكد من خلاله عرضه على أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تعتبر واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في المغرب، حيث تستقبل حوالي 4 ملايين زائر سنويًا. يجب استغلال هذه الشهرة لتعزيز مكانة شفشاون من خلال تحسين شبكات النقل، تنظيم حملات تسويقية دولية، وتطوير البنية التحتية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، خاصة أن الإقليم استقبل أكثر من 200 ألف زائر سنويًا في السنوات الأخيرة.
تعكس هذه الإحصائيات أهمية التدخل العاجل من الجهات الحكومية والمحلية، إضافة إلى دعم المجتمع المدني والمستثمرين، لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في إقليم شفشاون، التركيز على تطوير البنية التحتية، تحسين إدارة الموارد الطبيعية، ودعم الاستثمارات السياحية سيكون له تأثير كبير في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية في الإقليم.
ليخلص إلى ضرورة تصنيف شفشاون تراثا عالميا و تحسين البنية التحتية وحماية البيئة.وتنظيم البناء وحماية الطابع العمراني .و كذا تعزيز الترويج السياحي و تشجيع السياحة المستدامة ودعم الاقتصاد المحلي.مع ضرورةإشراك المجتمع المحلي عبر توفير برامج تدريبية للسكان المحليين في مجالات السياحة والضيافة، لرفع جودة الخدمات بالإضافة إلى بلورة تخطيط الاستراتيجي الشامل عبر وضع خطة تنموية شاملة تربط بين الأهداف السياحية، المحافظة على البيئة، وتعزيز التنمية المحلية.
و في محور حول أهمية التسويق الإعلامي في تجويد العرض السياحي بشفشاون، أوضح محمد الزوهري أستاذ الإعلام و التواصل بجامعة فاس ،»أن عملية التسويق السياحي تقوم عبر وسائل الإعلام على التواصل مع السائح وإثارة اهتمامه، وإغرائه، وتوجيهه، وإقناعه، وحثه على الإقبال على العرض السياحي المقدم، و تحفيزه على الاستفادة من الخدمات السياحية المتاحة، والتي من شأنها أن تغريه
و قال الزوهري خلال الورشة الثانية من فعاليات اللقاء الوطني حول الإعلام و القضايا الوطنية،» أن الإعلام السياحي يتضمن مجموعة من الأهداف العامة تساهم في تحقيق الجذب السياحي تتمثل في أهداف محلية من خلال المساهمة في إشعاع المدينة والإقليم، وإبراز الوجه الحضاري للسكان، من خلال إظهار عاداتهم في حسن الضيافة، وتشبثهم بقيم التسامح والتعايش، واتصافهم بالأخلاق والمعاملة الحسنة.وكذا أهداف اقتصادية المرتبطةبالمساهمة في تحريك عجلة التنمية بالمدينة والإقليم، وخلق حركية تجارية واجتماعية، فضلا عن إنعاش فرص الاستثمار في القطاع بالمنطقة، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.بالإضافة إلى أهداف بيئية المتعلقة بالمساهمة في رفع منسوب الوعي بأهمية احترام المحيط البيئي داخل المدينة، وإثارة اهتمام السكان لمدى حساسية السياح اتجاه مظاهر التلوث في المواقع السياحية، وما ينجم عن ذلك من نتائج سلبية.
وشدد الزوهري على أهمية الإعلام في التعريف بمقومات السياحة البيئية، وإبراز قيمة المحميات الطبيعية كعنصر جذب للسياحة الإيكولوجية، كما أن الأهداف الإجتماعية يقول الأستاذ الزوهري تساهم بدورها في تهيئة الأفراد لتقبل السياح وتيسير الخدمات لهم، بعيدا عن أشكال المضايقة والجشع، إضافة إلى إبداء مشاعر الدفء والحفاوة في استقبالهم والتعامل معهم في الشوارع والمتاجر وأماكن الإقامة ووسائل النقل وفي مختلف الفضاءات العمومية.
كل هذه الأهداف يضيف المتدخل من شأنها تبرز استراتيجية تقوم على زيادة عدد السائحين وليالي المبيت؛ عبر إبراز جودة الخدمات والتسهيلات السياحية المقدمة، والاستجابة لكافة الأذواق، وتحفيز السياح على الرفع من مستوى الإنفاق اليومي، وحث السائحين على معاودة الزيارة، فضلا عن مراقبة الاتجاهات السائدة في السياحة العالمية .
و توقف الأستاذ الزوهري في مداخلته عند مميزات العرض السياحي لشفشاون ..التي اعتبرها مدينة صغيرة من حيث المساحة ، إلا أنها ذائعة الصيت و تعد اليوم إحدى الوجهات السياحية المفضلة للمشاهير وعشاق السفر من كل العالم، تكتسح صورها مواقع التواصل الاجتماعي، وتتحدى ببساطتها كبريات الوجهات السياحية.
بلونها الأزرق، ألهمت كبار الفنانين والمبدعين، يقول،وجذبت عشاق الرومانسية والمبدعين، وبأصالتها وبساطتها نفذت لقلوب محبيها وجذبت السياح من كل حدب وصوب.
و أضاف الزوهري أن شفشاون بموقععا و جمالها أطلق عليها عروسة الجبل والجوهرة الزرقاء وغرناطة الصغرى، وياسمينة الجبال، وقديسة الجبل، وجنة الربيع. فهي تمثل للزائر تجربة سياحية تشمل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية المتنوعة، والتعرف على تاريخ وثقافة المنطقة، والاسترخاء في أجواء هادئة بعيدا عن صخب المدن الكبرى.مما جعلها ماركة سياحية عالمية تحتل مراتب متقدمة في تصنيفات السياحة الدولية و تتبوأ في كثير منهاالصدارة.
و أبرز ذات المتحدث أن الغاية من التسويق الإعلامي للسياحة بشفشاون هو التعريف بالخصائص الجمالية المتفردة للمنطقة ( المعمار ،الألوان ،النظافة ،الإتقان ،) و إقناع السياح المفترضين محليين و أحانب بتنوع العرض السياحي المحلي (تراث، جبال، غابات، شواطئ، محميات، ثقافة وعادات)، وعرض المنتجات السياحية المتوفرة في مظهر جذاب وأخاذ.و كذا إبراز جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات السياحية بالمدينة والإقليم، وتيسير ظروف إرشاد السياح إليها دون كثرة الوسطاء والمضاربات، مع تقديم أسعار تنافسية لهذه الخدمات.لتعزيز عامل الثقة لدى السياح في المنتوج المحلي .
و أشار الزوهري إلى نقط قوة التسويق الإعلامي لمنتوج شفشاون من خلال إبراز ثراء العرض السياحي الذي يزخر به إقليم شفشاون، خاصة السياحة الشاطئية، السياحة الإيكولوجية، السياحة القروية، السياحة الترفيهية المرتبطة بالقنص والمغامرات.و كذا استثمار التصنيفات الجيدة لمكانة شفشاون في خريطة السياحة العالمية، كأفضل الوجهات السياحية، من أجل اقتحام أسواق جديدة، وزيادة عدد السياح وليالي المبيت.
واعتبر المتحدث نفسه أن استغلال أفضل للفضاء الرقمي من شأنه أن يعمل على التسويق السياحي لشفشاون على أوسع نطاق، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعم المؤثرين الاجتماعيين الذي يتوافدون على المدينة لأجل إظهار تنوعها الطبيعي والتراثي، وجودة خدماتها وطيبة سكانها.
و عن معوقات الإعلام السياحي لشفشاون أوضح الأستاذ الزوهري أن محدودية وسائل الإعلام المتخصصة في السياحة محليا ووطنيا يصعب من عملية التسويق السياحي للمدينة ،إضافة إلى عدم التركيز على تميز المنتوج السياحي وضعف استعمال التقنيات و ندرة البرامج الإذاعية و التلفزيونية التي تهتم بتراث و عادات المنطقة .مع محدودية انفتاح الفاعلين في القطاع على وسائل الإعلام و ضعف تواصلهم إلا بشكل مناسباتي.
و ختم الدكتور الزوهري عرضه بتقديم العديد من الاقتراحات بتجويد العرض السياحي لشفشاون من ذلك وجوب انفتاح المسؤولين المحليين خاصة المهتمين بالشأن السياحي بكيفية أكبر على الإعلام خاصة العالم الرقمي ،مع إبراز المؤهلات السياحية الكبيرة لشفشاون و تنوع عرضها ،و كذا اهتمام الإعلام أكثر بجودة الخدمات السياحية المقدمة في المدينة.
وتجدر الإشارة أن هذا اللقاء الوطني المنظم من طرف الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،عرف مشاركة عدد كبير من المنابر الإعلامية من مختلف المشارب، وصحفيين من إسبانيا، إضافة للمشاركين المغاربة من مختلف المدن المغربية الأخرى. إضافة لفاعلين وأساتذة محاضرين وغيرهم.
وخلصت الورشات والعروض إلى قديم مجموعة من التوصيات، تتركز بين ما هو إعلامي محض وما هو مرتبط بشعار الدورة، حول السياحة ورهانات التسويق.
وقد تم التأكيد على الدور الترافعي للإعلام الذي يلعب دورا دبلوماسيا ينضاف للأدوار الدبلوماسية الأخرى الداعمة للرؤية المغربية ،وعلى المقاولات الصحفية و الإعلامية و النقابة الوطنية للصحافة المغربية، القيام بمهمة تكوين صحفيين متخصصين قصد القيام بمهمة الترافع الفعال والقوي في القضايا الوطنية ارتباطا بما يعرفه الملف من تطورات سياسية.
واعتبر المشاركون التوثيق المتعلق بقضية الصحراء المغربية والذي يشمل الحقائق التاريخية والقانونية التي تدعم موقف المغرب ،هو الكنز الذي يجب إعادة طرحه من جديد و بمعالجة تكون أكثر تأثيرا و فعالية، مع تسويق المنجزات المحققة في هذا المجال بطرق أخرى،مع وجوب انفتاح المسؤولين المحليين، خاصة المهتمين بالشأن السياحي بكيفية أكبر على الإعلام، خاصة العالم الرقمي، باعتباره شريكا في تنمية القطاع، ومسايرة تحولات العصر، من خلال الاستعانة بطاقات محلية ووطنية على دراية باستخدامات الذكاء الاصطناعي والتسويق الافتراضي.
ودعا المشاركون إلى ضرورة إبراز المؤهلات السياحية الكبيرة لشفشاون وتنوع عرضها، طبيعيا وثقافيا وإيكولوجيا واستشفائيا، وعدم تنميط التسويق الإعلامي للمدينة، من خلال حصر مؤهلاتها في شكل معمارها ولونها الأزرق، اهتمام الإعلام أكثر بجودة الخدمات السياحية المقدمة في المدينة، وتحسيس الساكنة المحلية بأهمية مساهمتها في التحلي بالمعاملة الحسنة والحفاوة بالسياح. مع وجوب إيلائه العناية اللازمة للسياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين المغاربة على زيارة المدينة والإقليم والإقبال على مختلف الخدمات السياحة المقدمة ، تحسيس الفاعلين في القطاع، من أرباب الوحدات الفندقية والمطاعم والمتاجر ووكلاء الأسفار وأرباب النقل، بالتزام قيم الشفافية والصدق والوضوح في تعاملاتهم مع السياح، إضافة لتحيين البيانات والمعلومات التي يحتاجها السائح عن المنتوج السياحي المحلي من خلال شبكة الإنترنت، (البرامج السياحية، والطيران، والفنادق، ووسائل النقل، وأماكن تأجير السيارات).
زيادة على ذلك، لابد من إبراز التسهيلات والخدمات المغرية للسياحة المحلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وخلق مواقع إلكترونية للسياحة محلية مصممة بشكل احترافي ومغري لإثارة فضول واهتمام الباحثين عن الوجهات السياحية . مع وضع خطة تنموية شاملة تربط بين الأهداف السياحية، المحافظة على البيئة، وتعزيز التنمية المحلية،وأيضا تطوير مؤشرات دقيقة لقياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأنشطة السياحية، ومتابعة تنفيذ المشاريع بشكل مستدام. إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والجمعيات المحلية لتنفيذ مشاريع تنموية فعّالة.
وأكد المشاركون على نجاح فعاليات الدورة الأولى للملتقى بشفشاون، والدعوة للاستمرار في عقد دورات أخرى، مع اختيار مواضيع تمس خصوصية كل منطقة من مناطق الجهة التي تحتضن هذا النشاط، مع إشارة لكون النشاط كان مفتوحا ومنفتحا على مختلف الفعاليات الإعلامية والجمعوية المعنية والفاعلين في المجال السياحي، وستكون الدورات المقبلة أكثر انفتاحا ومشاركة..

 


الكاتب : مكتب تطوان :  عبد المالك الحطري

  

بتاريخ : 31/01/2025