في ملتقى ورزازات … التعريف بمؤهلات السياحة التضامنية الواحية

عرف اليوم الثاني للملتقى الدولي للسياحة التضامنية المنعقد بورزازات على مدى ثلاثة أيام: 28.29و30 يناير 2020 بحضورعدد من الأساتذة والباحثين والأخصائيين وممثلين لمنظمات دولية، إلقاء عدة عروض فاقت العشرة، ركزت أغلبها على التعريف بأهم مؤهلات السياحة التضامنية الواحية الطبيعية والتراثية والتاريخية لمعظم واحات العالم” باعتبار السياحة التضامنية المستدامة رافدا هاما لقطاع السياحة ولمسار التنمية الاقتصادية ككل، وفرصة لبناء التنمية المحلية . “كما أن السياحة التضامنية، حسب متدخلين ، تهدف كذلك إلى إعداد خطة لتسويق المنتوج السياحي الواحي، بالإضافة إلى تأهيل وتطوير التنمية السياحة التضامنية، وأيضا إلى تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال” .

فعاليات الملتقى في جلسته العامة الثانية بقصر المؤتمرات بورزازات ، ترأسها محمد باشيري ، وهمت سبع مداخلات أولاها كانت لتوفيق بنونة ممثل البنك الدولي بالمغرب، حول: تصرفات البنك الدولي في الدول المغاربية، والثانية كانت لممثلة المنظمة العالمية للتغذية بالمغرب حول سياسة المنظمة في تدبير أنظمة الواحات، طارق الصديق من المكتب الوطني المغربي للسياحة ساهم بمداخلة تحت عنوان: رؤية استراتيجية لترويج السياحة المستدامة في منطقة “أطلس والوديان” بالمغرب، وركز من خلالها على “أهمية هذه المناطق في استقرار السكان، خاصة وأن المنطقة موقع جلب للسياح”.
من جهته رئيس المجلس الإقليمي ركز في مداخلته في اليوم الثاني على المؤهلات السياحية التي يزخر بها إقليم ورزازات، اختار لها كعنوان: “السياحة والتنمية المستدامة في برنامج تنمية إقليم ورزازات”، مبرزا من خلاله أهم المآثر السياحية من قصبات وقصور، مشيرا الى محطة نور للطاقة الشمسية و”هوليود السينما الإفريقية” المركز السينمائي الذي ذاع صيته عالميا ، لافتا الى قيمته الفنية حيث أوضح إنه يتم فيه تصوير أكثر من 40 في المائة من الإنتاج السينمائي الوطني.
وانتهى صباح اليوم الثاني من الملتقى بزيارة المشاركين لمعرض للصور، حيث تم عرض صور نادرة لواحات جذابة ومتميزة بموقعها وبجماليتها منتشرة في مختلف بقع العالم: بدءا بالمغرب والجزائر مرورا بالصين والتشاد …وذلك في سياق التعريف بالمخزون السياحي لواحات العالم ولاكتشاف سحره لجعله رافعة للمنافسة في سوق السياحة الواحية والجبلية.
يشار الى أن سهرات موسيقية وفنية وأهازيج فولكلورية للتراث المحلي الأمازيغي، تنظم كل مساء على هامش فعاليات الملتقى، بساحة الموحدين وبقصبة تاوريرت التاريخية.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 31/01/2020

أخبار مرتبطة

يحمل معرض «نسيج الهوية.. أزياء تقليدية من المغرب ورومانيا»، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 15 دجنبر المقبل بالمتحف الوطني للحلي

من المنتظر أن يدخل الخطان الجديدان للترامواي3 T و4T حيز الخدمة الرسمية، يوم الاثنين القادم 23 شتنبر 2024، بعد تجارب

الشريط الساحلي بسلا يتحول إلى مطرح للنفايات المنزلية وبقايا مواد البناء ع. النبسي تحول الشريط الساحلي على مستوى سيدي موسى،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *