أعلنت الشرطة الوطنية الاسبانية، يوم الاثنين، عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر قوارب مطاطية بين إفريقيا واسبانيا.
وقالت الشرطة الوطنية الإسبانية، في بيان لها، إن هذه العملية التي تم خلالها تعبئة ما لا يقل عن 150 من عناصر قوات الأمن من مختلف المصالح ومن اليوربول، أسفرت عن إلقاء القبض على 20 شخصا من جنسية إسبانية يشتبه في مسؤوليتهم عن غرق قارب في فبراير الماضي تسبب في مقتل أربعة أشخاص.
وأوضح المصدر ذاته أن ضحايا هذه الشبكة الإجرامية ومعظمهم من القاصرين المغاربة تم نقلهم إلى السواحل الإسبانية مقابل عمولات تقدر ب 2500 أورو للشخص الواحد، مشيرا إلى أن هذه المنظمة الإجرامية الإسبانية كانت تنشط بالخصوص في منطقة جبل طارق، وتقوم باستقطاب ضحاياها من مدن تقع شمال المغرب.
وأكدت الشرطة الإسبانية أن «جميع المعتقلين في إطار هذه العملية يتسمون بالعنف الحاد، حيث لم يكونوا يترددون في مهاجمة ضحاياهم أو تهديدهم بالأسلحة النارية في حالة التأخير أو عدم دفع الأموال مقابل نقلهم إلى الضفة الأخرى». وقامت مصالح الأمن في إطار هذه العملية بإجراء سبع عمليات تفتيش مما مكن من حجز خمس قطع من الأسلحة النارية والذخيرة الحية، بالإضافة إلى جهاز لتحديد المواقع، و150برميلا يحتوي على 5500 لتر من الوقود، فضلا عن ثلاثة قوارب ومبالغ مالية نقدية ووثائق مختلفة.
في الوقت ذاته، قدمت البحرية الملكية المساعدة ل100 مرشحا للهجرة غير الشرعية من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
إذ علم لدى مصدر عسكري أن وحدات قتالية تابعة للبحرية الملكية، تعمل في عرض سواحل البحر الأبيض المتوسط، قدمت، في الفترة ما بين 10 و 12 أبريل 2021، المساعدة ل100 مرشحا للهجرة السرية.
وأكد المصدر ذاته أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم وينحدر أغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال، كانوا يواجهون صعوبات على متن قوارب تقليدية.
وأوضح المصدر أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا العلاجات الضرورية على متن وحدة البحرية الملكية، قبل أن يتم نقلهم إلى أحد موانئ المملكة القريبة وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الجاري بها العمل.
في وقت قدمت البحرية الملكية المساعدة ل100 مرشحا للهجرة : اعتقال 20 متهما ضمن شبكة إسبانية متخصصة في الهجرة السرية

بتاريخ : 14/04/2021