قالوا عن المؤتمر الوطني 11 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

 

أحمد بومعيز، عضو المجلس الوطني، مؤتمر من إقليم الصويرة:

« اليوم في هذه المحطة، أي المؤتمر الوطني 11 لحزب القوات الشعبية، والتي نعتبرها محطة مفصلية نظرا للتوجهات الجديدة من أجل هيكلة الحزب، هيكلة تسمح له بالمضي قدما بخطى ثابتة نحو المستقبل ونحو استراتيجية وآفاق جديدة، حتى نتمكن من الحفاظ على المكتسبات السابقة .
أكيد أن هذه المحطة لا يمكن أن تتضح إلا من خلال العودة إلى ما تم تحقيقه في السنوات الأخيرة رغم الصعوبات التي تعرض لها الحزب، لكنه حرص على الحفاظ على ثباته وتقدمه، وهو يعد رقما سياسيا وازنا في الخريطة السياسية بالمغرب.
نحن نعي جيدا مسؤولية المعارضة في المغرب وما تطرحه من تحديات وما تتطلبه من جدية في الاشتغال ومقاربات جديدة… و بالتالي الرهان الآن على الحزب رهان كبير من أجل النهوض بالتنظيم ويلزمنا أن نقوم بدورنا على أتم وجه في المعارضة، فبالرغم من أننا في المعارضة إلا أنه وجب علينا استغلال هذا الوضع من أجل دخول الانتخابات المقبلة بآفاق جديدة لأن الاتحاد الاشتراكي كان ولا يزال حزب المغاربة جميعا.»
سفيان ياسين الماديني، مؤتمر وعضو بالكتابة الإقليمية للرحامنة :

« بطبيعة الحال، وكما هو معروف أن مؤتمرات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تشكل دائما لحظة سياسية فارقة في المشهد السياسي الوطني، تحظى باهتمام واسع من لدن الرأي العام نظرا لنوعية وخصوصية المخرجات التي تنتج عنها، وتجب الإشارة إلى أن المؤتمر ينعقد في وضعية خاصة فرضتها جائحة كورونا، ولكن الحزب طالما كان سباقا لتقديم نموذج الحزب المنظم القادر على خوض محطاته التنظيمية في جو ديمقراطي. وأخذا بعين الاعتبار كل التدابير الاحترازية».

محمد الطاهر أبو زيد، مؤتمر عضو المجلس الوطني:

«نلاحظ أن الأخوات والإخوة الاتحاديين بالإضافة إلى الضيوف والمشاركين، الكل هنا يغمره الحماس لإنجاح هذه المحطة، وأن تمر فعاليات المؤتمر في أجواء حماسية والحرص على الخروج من هذه المحطة بأفكار وآفاق جديدة قوية تسمح لنا بخوض أي غمار قادم في الانتخابات المقبلة».

الأخت عباسة القراط، عضو المجلس الوطني ونائبة الكاتب الإقليمي بمراكش:

مؤتمرنا هذا يدخل علينا نوعا جديدا من استشراف المستقبل لذلك أقول إنه سيكون ناجحا ونحن مسرورون بما يحدث، خاصة على مستوى المنصات الجهوية.
حزبنا حزب ريادي في البلاد يختلف في مبادئه وفي أخلاقه وقيمه وتوجهاته واختياراته عن باقي الأحزاب الأخرى، وقد عشنا ما عشنا في الثمانينيات والسبعينيات ما كان يحاك ضد حزبنا، لذلك أتمنى أن يكون هذا المؤتمر ناجحا، وأن يسفر هذا البرنامج عن تنفيذ مقولة «رسالة جيل لجيل»، وأنا شخصيا أصرح أنه يكفيني أن أترك المجال لأجيال أخرى ربما تحمل رسائل جديدة وتصورات جديدة لخدمة هذا البلد، كامرأة أعبر عن رأيي في ما يتعلق بتمثيلية النساء رغم أن حزبنا كان سباقا لاختيار الكوطا كتمييز إيجابي لخدمة النساء وولوجهن مراكز القرار، إلا أن هذا لا يظهر من خلال هذا الحضور النسائي على مستوى الجهة، وأقول إن ما سمعته في كلمة الكاتب الأول جعلني أستشرف المستقبل في أفق حزبي جديد».

صاليحة وفاء، مؤتمرة من إقليم قلعة السراغنة:

«الاتحاد الاشتراكي حزب عريق، حزب الاتحاديين والاتحاديات، شرعنا، في سياق إقليمي ووطني ودولي، في إعداد المؤتمر11 في أجواء موسومة بالجدية والدقة، واخترنا عن وعي وعن نضج تنظيمي وسياسي لإعداد هذه المحطة بترسيخ قيم التفكير الجماعي المؤسساتي، الذي تراكم من ماضي الحزب وإنجازاته وعمله السياسي واعتمدنا في تنظيم هذا المؤتمر هياكل من داخل الحزب بعيدا عن الفردنة، لإنجاحه بهذه المقاييس العالمية. أما بالنسبة لخطاب الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر فقد لامس الجوانب الماضية والمستقبلية للحزب وأعطى صورة لمستقبل الحزب لخمس سنوات. أتمنى من جهتي أن يظل الحزب في الواجهة .»


الكاتب : حنان الزيتوني ( متدربة)

  

بتاريخ : 31/01/2022