تحت شعار : ” ربع قرن من حكم جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، إنجازات ومفاخر للوحدة الترابية ” ، نظمت قبيلة أولاد تيدرارين الأنصار المنحدرة من المناطق الجنوبية المغربية موسمها الديني والثقافي في نسخته 48 بالجماعة الترابية أولاد مرابط بإقليم الصويرة من 16 إلى 18 غشت الجاري.
دورة هذه السنة، والتي أعطى انطلاقتها عامل إقليم الصويرة ووفد رسمي مرافق، عرفت حضور شخصيات وضيوف ومنسبين للقبيلة من مختلف المناطق المغربية، ومن دول إفريقية مجاورة منها دولة مالي .
ومن أبرز محطات حفل الافتتاح، مداخلة رئيس مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بدولة مالي، محمد حمادة الأنصاري، والذي أشاد بالموسم السنوي وما يمثله من نموذج للتواصل وصلة الرحم، كما نوه بالمشاريع التنموية والأوراش التي فتحها المغرب في المناطق الجنوبية وفي باقي دول إفريقيا، ومن بينها المبادرة الملكية الأطلسية.
ومن جهته، تطرق ابراهيم بلالي اسوييح، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية إلى مختلف الانجازات السياسية والتنموية التي يعرفها المغرب والمناطق الجنوبية للمملكة، كما أشار إلى النجاحات الدبلوماسية التي يحققها المغرب في ملف الصحراء المغربية ومن خلالها الاعترافات الدولية المتوالية بمقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية كحل دائم لملف الصحراء المغربية.
وهذا، ويعتبر الموسم السنوي لقبيلة أولاد تيدرارين الأنصار، والذي تشرف على تنظيمه جمعية أولاد تيدرارين الأنصار للتنمية والثقافة والمحافظة على التراث، بشراكة مع المجلس الجماعي للجماعة الترابية أولاد مرابط، من المواسم التي تستقطب زوارا من مختلف مناطق المملكة، ومن بينهم المنتسبين للقبائل الجنوبية وللأنصار بدول الجوار .